شهد رئيس جامعة حائل الأستاذ الدكتور راشد بن مسلط الشريف، يرافقه وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية، الأستاذ الدكتور زيد بن مهلهل الشمري، تدشين مشروع الاستثمار الأمثل للكوادر التعليمية في التعليم العام، الذي تنفذه كلية التربية بالتعاون مع وزارة التعليم، حيث قام رئيس الجامعة بجولة تفقدية للقاعات المخصصة لهذا المشروع، والترحيب بالمعلمين المستهدفين بهذا المشروع.
وأوضح عميد الكلية، الدكتور تركي المطلق، أن المشروع يهدف إلى تأهيل المعلمين والمعلمات في التعليم العام، من الذين هم على رأس العمل، في التخصصات الآتية: الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، من خلال الحصول على الدبلوم العالي في البرامج الآتية: مبادئ الإدارة، والتسويق، واللغة الإنجليزية، والعلوم، والرياضيات، والتربية البدنية والدفاع عن النفس، والفنون الجميلة، والمهارات الحياتية والأسرية، والتفكير الناقد، والمهارات الرقمية، وذلك من أجل الحصول على الدرجة العلمية التي تؤهلهم لتدريس المقررات الحديثة في مناهج التعليم العام، والاستفادة القصوى من الإمكانيات البشرية التي تمتلكها وزارة التعليم، وتحقيق كفاءة الإنفاق.
وأشار إلى أن البرنامج يستوعب أكثر من 600 معلم ومعلمة، وذلك في الفترات الصباحية والمسائية، وخلال الفصول القادمة سيتم تنفيذ هذه البرامج لمدة فصلين دراسيين كحد أقصى، حيث تم تقسيمها إلى عدة شعب وفقا لطبيعة البرنامج، وعدد المشاركين فيه.
وخلال الجولة قدم أعضاء هيئة التدريس بالكلية المكلفين بتدريس هذه البرامج تعريفا وافيا بالمشروع، وآلية التنفيذ، والخدمات الأكاديمية والبحثية التي تقدمها الجامعة والكلية، وذلك من أجل الاستفادة القصوى من هذا المشروع.
يذكر أن الجامعة دشنت نظام التعاملات الإلكترونية "إجراء"، وذلك بحضور وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات والعمادات المساندة، ويأتي ذلك ضمن خطة الجامعة نحو التحول الرقمي.
ويتميز النظام بإنجاز الأعمال دون ورق، وتعاملات ومخاطبات ذكية، وتشفير المعاملات السرية، كما يتميز بخاصيات عديدة، كخاصية البحث عن المعاملات، وخاصية التتبع البصري للمعاملات، وإمكانية تفويض الصلاحيات، والوصول السريع والآمن، والتوقيع والتأشير الإلكتروني، والقوالب والمسودات الإلكترونية الجاهزة، وإصدار التعاميم والقرارات، وخاصية التقارير، وبيانات تسليم المعاملات، وكذلك إمكانية متابعة سير المعاملات وإنجازها من الجهة المختصة، وإمكانية تحديد درجة أهمية المعاملة ودرجة السرية.