تعد متلازمة النفق الرسغي أثناء الحمل شائعة جداً بسبب التغيرات الهرمونية، وزيادة تدفق الدم. تحدث غالباً خلال الثلث الثالث من الحمل، وتزول بعد الولادة. يشير تقرير إلى أن ثلاثاً إلى خمس نساء من كل عشر نساء حوامل يعانين من أعراض متلازمة النفق الرسغي.
يمكن أن تساعد الإجراءات البسيطة مثل وضع أكياس الثلج، وتحسين أوضاع الرسغ، وتجنب حركات اليد المتكررة في تخفيف الألم. ومع ذلك، إذا زادت الأعراض أو استمرت، راجعي طبيبك.
أسباب متلازمة النفق الرسغي
تشمل أسباب تورم الرسغين أو متلازمة النفق الرسغي المرتبطة بالحمل بالتغيرات الهرمونية، والتي تسبب احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى تورم وضغط أعصاب الرسغ.
تُلاحظ متلازمة النفق الرسغي بشكل أكثر شيوعاً في الثلث الثالث من الحمل، أو بعد 30 أسبوعاً، ولكن يمكن أن تحدث في أي وقت أثناء الحمل، أو حتى بعد الولادة.
تعرّفي إلى المزيد: نصائح طبية لعلاج الكلف عند الحامل
ما هي أعراض متلازمة النفق الرسغي أثناء الحمل؟
تتراوح شدة أعراض متلازمة النفق الرسغي من الانزعاج البسيط والألم العرضي إلى الألم الشديد. وهي كالتالي وفقاً لموقع "هيلث":
- خدر اليدين.
- ألم وخز مثل الدبابيس والإبر.
- ألم في أحد الرسغين أو كليهما قد يتفاقم ليلاً.
- ألم في الأصابع والإبهام واليد.
- حرقان في الأصابع.
- ينتشر الألم في الذراع والكتف.
قد تعطل هذه العلامات والأعراض أنشطتك اليومية ونومك، وقد تتفاقم مع حركات اليد المتكررة والحفاظ على نفس أوضاع اليد لفترات طويلة، والأنشطة العنيفة مثل تحميل الوزن على الذراعين المشدودتين.
هل تتعرض بعض النساء الحوامل لخطر متزايد؟
قد تكون الحامل في خطر متزايد للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي في الحالات التالية:
- إصابات الرسغ السابقة.
- سكري موجود مسبقاً أو سكري الحمل وكلاهما يؤثر على أعصاب اليدين.
- متلازمة النفق الرسغي في حمل سابق.
متى يجب عليك استدعاء الطبيب؟
نظراً لأن التورم جزء طبيعي من الحمل، فقد لا تلاحظينه. ومع ذلك، يجب عليك استشارة طبيبك في الحالات التالية:
- انتفاخ يديك أو قدميك أكثر من المعتاد.
- ألم الرسغ الشديد أو المستمر.
- تفاقم الألم المفاجئ.
- استمرار الأعراض حتى بعد ستة أسابيع من الولادة.
تعرّفي إلى المزيد: خطوات للتعبير عن حبك لأطفالك.
كيفية التحكم في متلازمة النفق الرسغي أثناء الحمل؟
يمكن تحديد علاج متلازمة النفق الرسغي من خلال عدة عوامل، بما في ذلك شدة الأعراض ومرحلة الحمل. ومع ذلك، فمن المستحسن أن نبدأ بالعلاج المحافظ أثناء الحمل.
فيما يلي بعض الإجراءات البسيطة التي قد تساعد في تخفيف أعراض متلازمة النفق الرسغي:
- تجنب المواقف أو الأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
- الجلوس مع رفع اليد المصابة على مسند الذراع.
- تجنب النوم على جانب يدك المصابة.
- المحافظة على المعصم في وضع مستقيم.
- وضع الثلج على المعصم (مغطى بمنشفة شاي) لمدة 20-30 دقيقة كل 2-3 ساعات.
- صب الماء البارد على الرسغ.
- تجنب التدخين.
هل يمكن الوقاية من متلازمة النفق الرسغي أثناء الحمل؟
بينما لا يمكن تجنب متلازمة النفق الرسغي بسهولة أثناء الحمل، فمن المحتمل أن يؤدي تقليل تورم المعصم إلى تخفيف الأعراض. يمكنك تقليل أو منع التورم أثناء الحمل عن طريق النصائح التالية:
- التقليل من تناول الملح والسكر والدهون.
- أخذ فترات راحة متكررة أثناء القيام بأنشطة متكررة.
- تجنب الأوزان الثقيلة.
- تجنب تعليق ذراعك بجانبك لفترة طويلة.
- الاستلقاء للراحة أثناء النهار.
- شرب الكثير من الماء.
- رفع الساق أثناء الجلوس.
- ارتداء الملابس الضاغطة وحمالة الصدر الداعمة لتخفيف الضغط عن القفص الصدري وعظم الصدر.
- الحفاظ على وزن صحي وتناول نظام غذائي متوازن.
- تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفاكهة والخضروات الطازجة يومياً.
هل ستؤثر متلازمة النفق الرسغي أثناء الحمل على الجنين أم الأم؟
في حين أن متلازمة النفق الرسغي أثناء الحمل قد تؤثر على أنشطتك اليومية، وقد يكون ألم الرسغ وتورمه غير مريح، إلا أنه لا يؤثر على الأم والجنين.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.