يدرس كل من الأميرة شارلوت وشقيقها الأمير جورج، في مدرسة توماس باترسي في لندن، التي تقع على مسافة قريبة من قصر كنسينغتون حيث تقيم عائلة كمبريدج.
واللافت في مدرسة توماس باترسي أنها لا تقدم فقط مناهج دراسية مميزة لطلابها، وإنما تركز أيضاً على توفير بيئة دراسة مثالية لطلابها؛ حيث إنها تركز وبشدة على اللطف وتشجع التلاميذ على ألا يكون لديهم أصدقاء مقربون؛ لتجنيب شعور بقية الطلاب وزملاء الدراسة بالعزلة.
وفي هذا السياق، قالت المذيعة البريطانية جين مور Jane Moore، في البرنامج الإذاعي الشهير Loose Women إن هذه المدرسة الصغيرة تركز على المعاملة ومكافحة التنمر والعزلة والإقصاء.
وذكرت أن هناك قاعدة في المدرسة مفادها أنه إذا كان طفلك يقيم حفلة ويرغب في دعوة عدد من زملائه في الفصل الدراسي في المدرسة؛ فلن يتمكن من تقديم دعوات حضور الحفل لزملائه في الفصل، ما لم تتم دعوة كل طفل في الفصل، وذلك سعياً للتخفيف من فرص العزلة والتنمر.
كما ذكرت مور أيضاً أن مدرسة توماس باترسي تسعى دائماً إلى إشراك أولياء أمور الطلاب في الحياة والأنشطة المدرسية الخاصة بالطلاب، ويطلب منهم الانخراط بشدة في الحياة المدرسية لأبنائهم من طلاب المدرسة، والأمر ذاته ينطبق على الأمير ويليام وزوجته الدوقة كيت ميدلتون.
يذكر أن الأمير "جورج ألكسندر لويس"، ولد في 22 يوليو 2013، فيما وُلدت الأميرة "شارلوت إليزابيث ديانا" في 2 مايو 2015.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»