بهدف زيادة مساهمة القطاع غير الربحي في التنمية، أطلق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عبر تقنية الاتصال المرئي، مبادرة "المؤشر الوطني للعطاء" لعام 2021 م.
وحضر حفل إطلاق المبادرة كل من، وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ومحافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي، ومديري هيئات ومنصات العطاء بالمملكة العربية السعودية.
أهداف المبادرة
وأشار الوزير الراجحي، إلى أن مبادرة "المؤشر الوطني للعطاء" إحدى مبادرات الوزارة بالشراكة مع مركز "الأثر" تهدف لتمكين القطاع غير الربحي وزيادة مساهمته في التنمية، وتحقيق أهداف الوزارة المتعلقة بتعزيز العطاء المجتمعي، داعيًا الأفراد بكل فئاتهم إلى الانخراط في العمل المجتمعي والجهود التطوعية التي تنظمها الحكومة والجهات الأهلية ويقيس المؤشر عطاء الأفراد من خلال خمسة محاور وهي: (التبرع، والتطوع، والتبرع بالدم، والتبرع بالأعضاء، والتضامن المجتمعي).
ارتفاع قيمة المؤشر
وأنهى مركز "الأثر" أعمال وإجراءات المسح لجمع وقياس العطاء وتحليل نتائجه كبيت خبرة في بناء وتطوير المؤشرات المركبة، حيث ارتفعت قيمة المؤشر الوطني للعطاء لعام 2021 إلى 67.1، كما أعلن المركز النتائج التفصيلية لمحاور المؤشر الخمسة، ويقوم مركز "الأثر" بقياس مؤشرات العطاء للأفراد بشكل سنوي ليكون أداة فاعلة في تعزيز أثر التدخلات التنموية والاقتصادية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمركز "الأثر"، المهندس أحمد الشمراني خلال حفل الإطلاق، على أهمية هذه الدراسة والتحدي الكبير الذي واكب تنفيذها، مؤكدًا، أن المركز أخذ عددًا من العينات من جميع مناطق المملكة، يزيد عددها عن 7 آلاف عينة تمت دراستها وتحليلها.
رؤية المملكة 2030
وأكد الشمراني، على أن المنهج المتبع في هذه الدراسة بني على أفضل الممارسات العالمية في قياس عطاء الأفراد وتطويرها وفق السياق المحلي وتوجهات المملكة الإستراتيجية المنبثقة من رؤية المملكة 2030.