يوفر المعهد الملكي للفنون التقليدية العديد من الفرص للانضمام والتعلم والانغماس في فنون المملكة العربية السعودية التقليدية عبر سلسلة من الدورات المتنوعة التي تُلائم جميع شرائح المجتمع بمختلف اهتماماتهم، وقد بدأ المعهد بإطلاق حزمته الأولى لعدد من الدورات التدريبية في الربع الثالث من عام 2021م.
وفي هذا الصدد، فقد أعلن وزير الثقافة، الأمير يدر بن فرحان آل سعود، عن إطلاق المعهد الملكي للفنون التقليدية برنامج التلمذة في مسارات السدو والبناء بالطين بشكلها التقليدي الأصيل.
لـ #هوية_حية، أطلق #المعهد_الملكي_للفنون_التقليدية برنامج التلمذة في مسارات السدو والبناء بالطين بشكلها التقليدي الأصيل.#رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/YA9DoEUAIS
— بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود (@BadrFAlSaud) January 16, 2022
وقال وزير الثقافة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، لهوية حية أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية برنامج التلمذة في مسارات السدو البناء بالطين بشكلها التقليدي الأصلي.
تمثيل ثقافة السعودية
يذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يعمل على تمثيل ثقافة المملكة العربية السعودية من خلال سرد التاريخ الفني وقصص الأعمال الفنية التقليدية، ورواية قصص الفنانين.
رؤية المملكة 2030
كما يعمل المعهد على المحافظة على أصالة تلك الفنون وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
أهمية الفنون التقليدية
وتعد الفنون التقليدية جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المملكة العربية السعودية التي تجلّت في الخط والتطريز وفن النسيج وصناعة المجوهرات وغيرها من الفنون، وتشكل الفنون البصرية جزءاً حيوياً من تراثنا.
ولا تقتصر على الفنون البصرية بل إن تراث المملكة العربية السعودية غني بمختلف صور الفنون التقليدية، كالفنون التقليدية الأدائية أو غير ذلك مثل الرقص والموسيقى ذات الطابع المتميز لمختلف مناطق المملكة.
وقد أدَّت تلك الفنون دوراً كبيراً في تاريخ المملكة العربية السعودية، ولا شك أن لها مكانة مهمة في تشكيل مستقبل المملكة، وتعدّ المملكة العربية السعودية مساهماً أساسياً وفريداً في هذا الإرث العريق، حيث أنجبت أرضها الواسعة تقاليد جميلة ومتميزة تحكي عن التنوع الثقافي العميق والمذهل في المملكة.