تقضي الأمهات وقتًا طويلاً مع أطفالهن في الأيام والأسابيع التالية للولادة، وحتى الاعتماد على الرضاعة الطبيعية والشفاء من الولادة يكنّ على تواصل قوي بأطفالهن، وهذا يشعر الآباء الجدد في كثير من الأحيان، بأنهم مستبعدون من عملية الترابط، ما يتسبب في توتر العلاقة وعدم وضوح المشاعر، "سيدتي وطفلك" تقترح على الأب طرقاً ليتواصل مع ابنه ويبدأ هذا من تغيير الحفاضات المتسخة إلى تحضير الوجبات في وقت متأخر من الليل أثناء نوم الأم.
حرك طفلك في أرجاء المنزل
اعتاد الأطفال على الحركة باستمرار أثناء وجودهم في الرحم. الحركة تريحهم، ويستمتعون بها، يعد حمل طفلك على الضحك أثناء تحريكه أمراً ممتازاً، سواء كنت تداعبه بأصابعك أو ترقص له، كلها حركات تجعله أكثر تعلّقاً بك.
تعرّفي إلى المزيد: معلومات لطفلك عن يوم الأب العالمي
أرضعه بالزجاجة وهزّه وغيّر حفاضته
اقضِ بعض الوقت الهادئ مع الطفل عند إرضاعه بالزجاجة، إذا كانت زوجتك قادرة على ضخ لبن الثدي في الواقع يمكنك أن تكون أفضل مرشح لهذه الوظيفة: نظراً لأن الأطفال حديثي الولادة الذين يرضعون من الثدي يمكنهم اكتشاف رائحة الحليب على أمهاتهم، فإن الآباء لديهم فرصة أفضل لإقناع الطفل الذي يرضع من الثدي بأخذ الزجاجة في بعض الأحيان، وقد يكون كل ما يحتاج إليه هو الهز مرة أخرى للنوم.
كما أن تغيير الحفاضات المتسخة سيجعلك أيضاً قريباً في عيني طفلك، قم بترديد أغنية أو لعبة دغدغة أو لعبة بيكابو أثناء قيامك بهذه المهمة.
لامس جلدك مع جلده
عندما يلامس الطفل جلده بأمه أو أبيه، فإنه يكون سعيداً. وسيكون السكر في دمه أكثر ثباتاً، وستكون درجة حرارته ونبضه وتنفسه أفضل. كما أنه يساعد الرضيع على التعرف على عطرك، وتصبح ضربات قلبك إيقاعاً مهدئاً له. اقضِ وقتاً ممتعاً مع طفلك وأنت تشاهد التلفزيون (ولكن تأكد من أنها ليست مباراة - فأنت لا تريد إخافته!).
اقرأ أو غني لطفلك
يمكنك القراءة أو حتى الغناء لطفلك. على الرغم من أن الطفل لا يستطيع فهم الكلمات عندما يكون صغيراً جداً، إلا أن حديثي الولادة والأطفال الصغار ينبهرون بأصوات البشر، ويتم تهدئتهم من خلال الغناء بقربهم، وهو أمر آمن ومألوف. لا يهم ما تقرأ أو تغني في البداية؛ كل ما يهم هو تخصيص الوقت لذلك.
تعرّفي إلى المزيد: في يوم الأب .. ليت الآباء يقولون ما يريدون!