قام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، اليوم الخميس، بتوقيع مذكرة تفاهم مع جمعية حماية البيئة بحفر الباطن، لتعزيز التعاون المشترك بينهما في مجال تنمية الغطاء النباتي والمحافظة عليه واستدامته.
ووفقًا للمركز، فإن مذكرة التفاهم تهدف إلى زيادة التعاون بين المركز والجمعية لإعادة تأهيل مواقع الغطاء النباتي عبر توفير الحماية والتشجير، وكذلك إقامة ورش العمل.
ونشر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر حسابه الرسمي على تويتر، اليوم الخميس، إنفوجرافًا يوضح مجالات التعاون بين المركز والجمعية بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، وجاءت كالتالي:
- توفير البذور الملائمة والشتلات البرية والرعوية وغرسها بالمواقع المراد تشجيرها
- إتاحة وتقديم المعلومات الفنية حول الحماية والتشجير والتنمية والإنشاء
- تقديم الحماية والرعاية اللازمة للمواقع من دوريات مراقبة ولوحات إرشادية
- إعداد التصاميم الهندسية والمخططات للمتنزهات أو مراكز إكثار البذور أو المشاتل وتنفيذ الأعمال وفقًا للمواصفات.
تنمية للغطاء النباتي وتأهيلًا لمواقعه، المركز يوقع مذكرة تفاهم مع جمعية حماية البيئة @HFREPA بحفر الباطن، عبر تقديم خدمات الحماية والتشجير والتنظيم وكذلك إقامة ورش العمل pic.twitter.com/GIr3e4nODy
— المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (@ncvcksa) January 20, 2022
وكان الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد العبد القادر، قد وقع أمس الأربعاء، عقدًا لمدة عامين مع إحدى الشركات الوطنية للتشجير في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تتم بموجبه زراعة 400 ألف شتلة من الأشجار المحلية، فضلًا عن تنفيذ أعمال الري بالمياه المعالجة وتوفير خدمات الرعاية. ويأتي مشروع التشجير، ضمن مذكرة التفاهم الموقعة مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، بهدف التعاون لتنمية الغطاء النباتي وحمايته وتعزيز تنوعه بالمحمية، وضمن جهود المركز التي يبذلها لزيادة الرقعة الخضراء حول المملكة ومنها المحميات الطبيعية، إضافة إلى الحد من التصحر، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وتحسين جودة الحياة، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وتجدر الإشارة إلى أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والمحافظة عليها وتنميتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، فضلًا عن الكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة.