بالتزامن مع العودة الحضورية لطلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، فقد كشف المستشار التعليمي محمد الثبيتي، أنه سيجري اختبار تهيئة لقياس مهارات جميع الطلاب ولابد من اجتيازه خلال أسبوع التهيئة الأول للطلاب.
الدليل الإشرافي والمدرسي
وأوضح، أنه في الدليل الإشرافي والمدرسي الذي صدر خلال الأسابيع الماضية تم وضع عدة آليات لتقليل الفاقد التعليمي الذي يمكن أن يحصل لبعض الطلاب، حيث تم زيادة عدد الحصص الدراسية لبعض المقررات مثل الرياضيات والعلوم ولغتي.
فيديو | مستشار تعليمي: سيجري اختبار تهيئة لقياس مهارات جميع الطلاب ولا بد من اجتيازه#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/HqMoP5iZb2
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 22, 2022
وأضاف الثبيتي، في تصريحات على قناة "الإخبارية"، أنه خلال التعليم "عن بعد" لم يكن يمثل فارقًا كبيرًا عن الحضوري، بالعكس فإن التعليم "عن بعد" من خلال منصة "مدرستي" أو "عين" أو من خلال بعض الفيديوهات التي يقدمها الزملاء كانت تؤدي المطلوب.
ولفت، إلى أنه تم أيضًا تقليص بعض حصص المواد مثل الاجتماعيات والمهارات الحياتية بحيث يستطيع الطالب الآن حضوريًّا أن يعوض الفاقد الذي حصل في الماضي، مشيرًا، إلى أنه خلال أسبوع التهيئة الأول سوف يجرى اختبار فرق التعليم في المهارات التي لابد أن يجتازها الطالب في هذه المرحلة.
وكانت هيئة الصحة العامة "وقاية"، قد حددت بروتوكولات العودة الحضورية للمدارس للمرحلة الابتدائية ورياض الأطفال الفئات المستثناة من الحضور.
عودة الدراسة الحضورية
ويأتي ذلك بعد قرار وزارة التعليم السعودية عودة طلاب المراحل التعلمية الابتدائية والروضة إلى الدراسة الحضورية بعد انقطاع أكثر من عامين عن الحضور للمدارس، وتوقف الدراسة "عن بعد" وعبر المنصات التعلمية السعودية، ومنذ بداية العام كان التعليم أقر عودة طلاب المراحل المتوسطة الثانوية وكذلك الجامعات والمعاهد وكل من هم فوق عمر 12 عام.
الفئات المستثناة من الحضور
ويستثنى من الحضور الطلاب المصابون بمرض السكري من النوع الأول، ومن يعانون من السمنة المفرطة أو نقص مبالغ في الوزن، المصابون بأمراض القلب وتصلب الشرايين والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى من يعانون من أمراض الكلى المزمنة أو ضمور العضلات والأعصاب، والمصابون بأمراض فقر الدم مثل الأنيميا والثلاسيميا، وأصحاب الأمراض المرتبطة بالمناعة والأمراض الجينية، والأطفال الذين لديهم أشقاء يعانون من الأمراض المذكورة أو معفيون من تلقي لقاح فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).