هناك عدد من القواعد والمعايير الخاصّة بإتيكيت استخدام العطور والتي تُحدّدها خبيرة الإتيكيت والبروتوكول هدير حسين لـ"سيدتي. نت"، في النقاط الآتية.
قواعد في الإتيكيت خاصّة بالعطور
- يجب تعطير الجسم بالعطر المناسب للفترة الصباحيّة أو الفترة المسائيّة، فمن الضروري عدم تخطي هذه القاعدة، بالإضافة إلى الانتباه إلى أن هناك نوعيات مختلفة من العطور حسب الفصول، سواء الصيف أو الشتاء، حيث أن العطور الصيفية تكون خفيفة بينما الشتوية منها تكون ذات تركيز أعلى.
- يُنصح بالبعد عن رشّ العطور على الملابس، بخاصّة العطور عالية التركيز أو المُصنعة، وذلك لأنها أحيانًا تحتوي على بعض العناصر والمواد الدهنية التي تتسبّب بتلف الملابس وظهور بعض البقع، وبالتالي هذا يكون مساهمًا في إتلاف المظهر العام للشخص.
- لا يفضّل تقديم العطر هدية من المرأة للرجل أو من الرجل للمرأة إلّا في حال كانت هناك صلة قرابة أو صداقة قوية، وذلك لأن العطر يقع تحت الأمور الشخصية. علمًا أن قيام أحد الأشخاص بطلب عطر خاص بالطرف الآخر، يعدّ تعدّيًا على المساحة الشخصيّة.
- يُفضّل وضع زجاجة من العطر في حمّام الضيوف عند استقبالهم، وذلك لأن الكثير من الضيوف يرغب في التعطر بعد تناول الطعام.
- لا يفضّل التعليق على نوعية العطر الخاصّ بأحد الأشخاص، حتى إذا كانت رائحة العطر نفاذة.
العطر العربي
لا يُنصح بالتعطّر بالعطر العربي عند الذهاب إلى مقرّ العمل، وذلك لأن هذا النوع من العطور ينتمي إلى فئة العطور عالية التركيز، بالتالي سيلفت الانتباه إلى من يرتديه بشكل مبالغ فيه. عمومًا، تدعو خبيرة الإتيكيت إلى التخلّص من عادة رشّ العطور النفاذة في مقرّ العمل أو حتّى عند زيارة أحد الأماكن المُغلقة، لا سيما عند أداء واجب العزاء أو عيادة المريض، حيث قد يتسبّب ذلك بإيذاء الأشخاص من خلال التأثير على الحالة الصحية كمشكلات التنفس أو الحساسية وغير ذلك، فمن الضروري الاستعانة بالعطور الخفيفة في المناسبات والأماكن المحدّدة آنفًا.