خطوة بخطوة تَتَكَشّف خُيوط المؤامرة التي تم نَسجها على عائلة الضاهر وتتكشف شباكها لنعرف سر ما حدث من بدايات ظهور «آدم» في بدايات الجزء الثاني وظهوره المفاجئ وسر ثرائه ثم مناطحته لفارس الضاهر وشركاته كمنافس لهم في السوق ثم الضربة الموجعة التي حلت بهم في نهايات الموسم الثاني التي أدت لإشهار الإفلاس ثم وضع البنوك يدها على متلكاتهم، ومن بعدها رحيلهم من القصر واستيلاء آدم عليه.
مواجهة تقلا شمعون وكارمن لبس
تكشف الحلقة الثالثة من عروس بيروت في موسمه الثالث عن مواجهة نسوية خالصة بين ليلى (تقلا شمعون) والعمة عايدة (كارمن لبس) كيف يظهر كيد النساء في التشفي بالإذلال واستغلال الفرص لتجبر العمة عايدة عائلة الضاهر بالمجيء للسكن لديها في بنايتها حيث المعلن التعرف على عائلة شقيقها المتوفى فوزي الضاهر، ولكن المخفي حتى تكون العائلة جميعها تحت عين العمة ومن ثم معرفة مكان أم ابن آدم وزوجته السابقة الهاربة منه.
خالد القيش صديق أم عدو؟
نحاول في الطرف الآخر من الحلقة فهم طبيعة دور خالد القيش، صديق فارس من زمن بعيد ساعده ووالده في بداية حياتهما المهنية، حيث يعرض عليه (ظافر العابدين) مشروعاً للمشاركة معه بالتمويل والمناصفة بالربح حتى يستطيع إنقاذ أهله من الأزمة المالية التي وقعوا بها وأخذ منهم كل شيء، ولكنه يرفض مشاركته خوفاً من مغامرة يعتبرها غير محسوبة، ثم نفاجأ باتصال منه يعرض عليه خالد القيش بالمقابل أن يعمل لديه على مشروع ما لشراكة مع مستثمر آخر، ليأتي إلى للعمل ولكن يفاجأ فارس بأنه سيعمل موظفاً لديه في أجواء غير معتاد عليها بأنه كان صاحباً لأكبر الشركات ليعمل موظفاً لديه بسوء نية واستغلالاً لأزمته المالية.
بداية صادمة للموسم الثالث
تبدأ الحلقة الأولى من الموسم الثاني ببداية صادمة بمشهد وفاة ليلى ويكون على قبرها فارس الضاهر برفقة ابنته فرح وهي بعمر الـ(14)، حيث تظل ثريا (كارمن بصيبص) تنادي عليهما ثم ينصرف فارس برفقة ابنته بعيداً عنها وهو يرد كلمات: «هيا نذهب يا فرح... هي من قتلت جدتك ولم تكن تحبها».
ويعقب هذا المشهد وجود ثريا في بيت (رُبَى) خادمة ليلى، وجميع عائلة الضاهر يقيمون به بشكل مؤقت بعد حجز البنك على جميع ممتلكات العائلة، ثم نرى خلال الحلقة محاولات فارس للمفاوضات مع البنوك بتمويل مشروعه لإخراج عائلته من عثرتها المالية.
أرض بـ30 مليوناً أمل العائلة في الخروج من إفلاسها
على الجانب الآخر يفلح فارس في إخراج خليل من حالته النفسية واكتئاب وإرجاع لعائلته، ثم نشهد بعدها نجاح (طلال) (علاء الزغبي) في اكتشاف قطعة أرض بجوار المطار يعرضها على مستثمر (فاروق) (أحمد الأحمد) – في مسلسل ع الحلوة المرة – وأنه تفاوض معه لشراء قطعة الأرض هذه بمبلغ 30 مليون دولار، ولكن تبقى العقبة التي كشفت تفاصيل الحلقة الثانية الثالثة برفض العمة عايدة – كارمن لبس – ببيعها لرغبتها في إذلال ليلى الضاهر وأبناء شقيقها المتوفى فوزي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»