ضمن أعمال "مؤتمر LEAP "، تشارك منصة قوى التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتي تعتبر المنصة الرقمية الرئيسية والواجهة الموحدة لجميع خدمات منظومة العمل السعودية، في، الذي يُعد الحدث التقني الأضخم عالمياً، والذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة 1 – 3 فبراير 2022.
وتأتي مشاركة منصة قوى في المؤتمر الذي يعتبر حلقة وصل بين الخبراء ورواد ومبتكري التقنية إضافة إلى الجهات الحكومية والمستمثرين من حول العالم، حيث يناقش المؤتمر أبرز التحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه العالم في مجال التقنية.
وتسعى المنصة من خلال مشاركتها في مؤتمر LEAP، إلى استعراض رحلة التحول الرقمي وتسهيل وتسريع الإجراءات عبر رقمنة الخدمات، حيث تواكب "قوى" التطورات والتحولات في العالم الرقمي سعياً في خلق تجربة مثالية لمستفيديها، كما تتضمن رفع مستوى الوعي والشفافية بين المنشآت، حيث تُعد نموذجاً لتسريع الأعمال واختصار المسافات في العديد من الخدمات.
وتهدف منصة "قوى" لعمل نقلة نوعية في الخدمات المقدمة من قِبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية لجميع أطراف سوق العمل، حيث أحدثت تحولاً نوعياً في العمليات التي يتم إنجازها في مكاتب العمل في كافة مناطق المملكة، كونها تُعد إحدى المنصات الرقمية الحكومية التي لها دوراً مهماً في تمكين سوق العمل وتعزيز نمو وتوسع واستمرارية الأعمال في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تقديم منظومة إلكترونية متكاملة، تواكب رؤية المملكة 2030.
يذكر أن المؤتمر بتنظم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وبمشاركة أكثر من 350 متحدثًا من 80 دولة و700 مبتكر وشركة ناشئة حول العالم، وذلك تعزيزًا لمكانتها التقنية وريادتها الرقمية إقليميًا وعالميًا.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في ظل الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود الذي تُحظى به قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والفضاء والبحث والابتكار من لدن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-، وحرصه الكريم على مواكبة التطورات والمتغيرات المتسارعة في العالم تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030م في القطاعات الواعدة وتقنيات المُستقبل.
وسيُناقش " LEAP "، عدة موضوعات رئيسية؛ يأتي في مقدمتها تقنيات الرعاية الصحية لتحسين جودة الحياة وزيادة متوسط العمر، وتمكين الإنسان من خلال الروبوتات، والتقنيات المعزِزة للأمن الغذائي والمائي في المنطقة، بالإضافة إلى استعراض أبرز ما توصلت إليه التقنيات في قطاع التعليم، ومناقشة الاقتصاد الإبداعي والكشف عن تقنيات من شأنها تعزيز سعادة ورفاهية المجتمعات، كما ستتناول جلساته وفعالياته طاقة المستقبل والتقنيات التي ستعزز ريادة المنطقة على قطاعي النفط والغاز، وأثر التقنية على تطوير مصادر الطاقة، بالإضافة إلى مناقشة التقنيات المالية والثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية وكيفية بناء مدن المستقبل من خلال عرض دروس مُستقاة من تجارب عالمية.