"ساعات ساعات" تقول المطربة اللبنانيّة الراحلة صباح في أغنيتها الشهيرة في فيلم "ليلة بكى فيها القمر"، وتتحدّث عن تقلّبات المرء النفسيّة في مقابل الوقت، الذي تشتمل أدواته على الساعة، إحدى اكسسوارات المنزل المرغوبة، والتي يراعى عادةً في اختيارها وظيفة الغرفة التي ستحلّ فيها، وحجمها، علمًا أن الساعة قد تكون حائطية أو مناسبة للأرضيّة أو للمنضدة.
المزيد عن طرق اختيار الساعات حسب ديكور المنزل، في معلومات مستمدّة من مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان.
في غرفة نوم الطفل، تختار ساعة ملوّنة ذات شكل هندسي للحائط، وتحلّ في الرسم الذي يشغله، كما في مكان النجمة أو الشمس أو القمر، وذلك حتّى يتعلّم الطفل قراءة الوقت عبر هذه الطريقة. أمّا في غرفة النوم الرئيسة، فإن الساعة تكون صغيرة الحجم، ومتكئة على المنضدة الجانبيّة، وتحتوي على منبّه.
أضف إلى ذلك، تلفت المهندسة ريهام إلى أشكال الساعات المتماهية مع المهن، كالساعة التي تدلّ إلى الطائرة أو إلى عجلة قيادة السفينة... تقول المهندسة إن "هذه النماذج مناسبة لجدار المكتب المنزلي أو لغرف النوم، بخاصّة غرفة نوم المراهق أو المراهقة، الغرفة التي تجسّد الديكورات والإكسسوارات فيها شخصيّة شاغلها أو أحلامه".
أمّا في المطبخ، فإن الساعة الحائطيّة مناسبة، أو تلك المنضدية التي ترتب على سطح المجلى، أو على أحد الرفوف، بالانسجام مع اللون السائد في ديكورات المكان.
تستوعب مساحة الحمّام، بدورها، الساعة التي تتخذ حجمًا صغيرًا لا يتجاوز كفّ اليد.
المزيد عن طرق اختيار الساعات حسب ديكور المنزل، في معلومات مستمدّة من مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان.
ساعات حائطية ومنضدية في غرف المنزل
- في المدخل الفسيح، يُمكن اختيار الساعة التي تتخذ هيئةً لافتةً وتُشابه التحفة، لتوضع على سطح الكونسول. أمّا في المدخل الضيّق، فإن الساعة تتخذ مكاناً لها على الحائط. في هذه الحالة، قد يتخلّى الإكسسوار المنزلي عن الشكل الهندسي المحدّد بالدائرة أو المربع، ليتدلّى من الحائط، ويحمل تفاصيل في تصميمه. علمًا أنّه لا بدّ من حضور الساعة في الحيّز المذكور.
- تنطبق الخيارات عينها الخاصّة بالمدخل على غرفة الجلوس، حيث ترتّب الساعة على أحد الأسطح، بصورة تبدو واضحة للجالس في الغرفة، فيقدر على قراءة أرقامها من دون مبارحة مكان جلوسه. من جهةٍ ثانيةٍ، قد تعلّق الساعة على الجدار فوق الكنبة أو هي تشغل منتصف الجدار بتصميمها المميز.
- في صالة الاستقبال الكلاسيكيّة، تتخذ الساعة هيئة مجسّم خشبي ضخم وداكن اللون من الأنتيك بحيث يتكئ الأخير على الأرضيّة، ويرتفع لأكثر من متر وخمسين سنتيمترًا، ويعبّر عن طراز فنّي كلاسيكي (عصر الباروك، مثلًا، أو لويس الرابع عشر، أو لويس الخامس عشر، أو لويس السادس عشر...). في هذا الإطار، تضفي الساعة بصمةً فنّيةً على المكان. الجدير بالذكر أن تصاميم هذه الساعات الكلاسيكيّة، تحدّث لناحية اللون، حتّى تجد مكانًا لها في الصالونات العصريّة. علمًا أن مكان هذه الساعة هو زاوية فارغة وبارزة للجالسين أو حتّى المساحة الفاصلة بين ركنين، كالصالون وغرفة الطعام.
- هناك الساعة التي تأتي في إطار ديكور قوامه الرفوف، التي تثبت على الحائط في غرفة الجلوس أو صالة الاستقبال الحديثة.
- الساعة غير المؤطرة أي تلك الموزعة أرقامها وعقربيها على الجدار مباشرةً، مناسبة للصالة أو المساحة المفتوحة أو غرفة الطعام. يتطلّب هذا الموديل إفساح مساحة كبيرة له على الجدار، الذي يفضّل أن يكون مُلبّسًا بالسيراميك (أو الرخام)، لإضفاء الفخامة والطابع الحديث على الديكور.
- تتخذ الساعة في غرف الاستقبال أو الجلوس أو المدخل عمومًا، لون الذهب أو البرونز أو الفضّة أو الخشب...
طرق اختيار الساعات لغرف النوم
في غرفة نوم الطفل، تختار ساعة ملوّنة ذات شكل هندسي للحائط، وتحلّ في الرسم الذي يشغله، كما في مكان النجمة أو الشمس أو القمر، وذلك حتّى يتعلّم الطفل قراءة الوقت عبر هذه الطريقة. أمّا في غرفة النوم الرئيسة، فإن الساعة تكون صغيرة الحجم، ومتكئة على المنضدة الجانبيّة، وتحتوي على منبّه.
أضف إلى ذلك، تلفت المهندسة ريهام إلى أشكال الساعات المتماهية مع المهن، كالساعة التي تدلّ إلى الطائرة أو إلى عجلة قيادة السفينة... تقول المهندسة إن "هذه النماذج مناسبة لجدار المكتب المنزلي أو لغرف النوم، بخاصّة غرفة نوم المراهق أو المراهقة، الغرفة التي تجسّد الديكورات والإكسسوارات فيها شخصيّة شاغلها أو أحلامه".
أمّا في المطبخ، فإن الساعة الحائطيّة مناسبة، أو تلك المنضدية التي ترتب على سطح المجلى، أو على أحد الرفوف، بالانسجام مع اللون السائد في ديكورات المكان.
تستوعب مساحة الحمّام، بدورها، الساعة التي تتخذ حجمًا صغيرًا لا يتجاوز كفّ اليد.