تركي خالد سامي: حالة والدي مستقرة.. وسنلاحق مروّجي وفاته

نفى تركي ابن الفنان خالد سامي ما تردَّد من أنباء في مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة والده، مؤكداً أن حالته مستقرة، لكنه لا يزال يرقد في العناية المركزة.

وعبَّر تركي في تغريدة، نشرها على صفحته الشخصية بموقع تويتر، عن استيائه من مروِّجي الشائعات بالقول: "في أشخاص مستصغرين الموضوع، كأنه شي هين، فجعتنا كأسرة بالوقت اللي كنا بنفقد فيه والدي شي جدًا صعب. والدي عنده عائلة تنتظر خبر جميل يسعدها، وعنده محبين ينتظرون كذلك أي خبر يسعدهم. الله لا يوريكم مكروه بأحبابكم، وأتمنى محد يجرب هالشعور أبداً". مضيفاً "شكراً لكم جميعاً وعلى دعواتكم، الله لا يوريكم مكروه بأحبابكم يا رب، بوضح شيء، أعرف أن في أشخاص شافوا الخبر بعدين كتبوا من حبهم لوالدي، ومتفهم مشاعركم وخوفكم، لأن الخبر خوفني وأنا عنده. البلاغ كان للي رفع الهشتاق فقط، وشكراً لكم وكلامكم ووقفتكم، والله يفرحنا بشفاء أبوي يا رب".

وفي تغريدة ثالثة، طلب تركي أخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة بالقول: "غير صحيح ما يتم تداوله من أخبار، وانشروا تغريدتي، وخذوا التفاصيل مني، أنا حريص أني أبلغكم بالجديد، انسخوا التغريدة وانشروها عند الأشخاص اللي كاتبين بالهشتاق، وحسبي الله ونعم الوكيل على كل شخص تسبب بتخويف الناس بالأخبار السيئة هذي، وصدقوني أنا رفعت بلاغ، وراح أتبع الإجراء النظامي"

وبيَّن أنه اجتمع مع الطاقم الطبي، وأفادوا بأن حالة والده مستقرة، وسيخرج قريباً من العناية المركزة، وتوعَّد مروِّجي شائعات وفاته، قائلاً: "تمَّ تصوير كلامهم جميعاً، ورفعه للنيابة العامة، فنشر الشائعات غير مقبول".

يذكر أن الفنان خالد سامي دخل في غيبوبة بعد تعرضه لثلاث جلطات صغيرة في الدماغ، وإصابته بتكلس في الشرايين، ومعاناته من التهابٍ في الرئة، منع عنه الهواء على الرغم من تركيب الأطباء دعامات الأوكسجين له، كما توقف قلبه مرتين، الأولى لمدة أربع دقائق، والثانية لست دقائق، لكنَّ حالته تحسَّنت بعدها وعادت إلى الاستقرار قليلاً.