برعاية وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، تنظم جامعة أم القُرى، ممثلة في كلية العلوم الاجتماعية، يوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير المقبل، المؤتمر الدولي الأول "مكة في قلب العلوم".
ويشارك في المؤتمر، عددًا من المتخصصين في مختلف المجالات العلمية من داخل المملكة وخارجها. من جهته، أكد رئيس الجامعة، ورئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، أن المؤتمر يشكل حراكًا علميًّا مهمًا يتماشى مع رسالة الجامعة خاصة أن مكَّة المكرَّمة بمثابة منارة علميَّة تستقطب الباحثين في شتى المجالات حول كل ما يتعلق بقدسيَّة المكان وتاريخه الإسلامي وجغرافيته وآثاره العمرانية لتثري النتاج العلمي المتخصِّص حولها، ولتوثيق جهود المملكة في تطويرها وتحسين الخدمات المقدَّمة لضيوفها من الحجاج والمعتمرين والسياح ورواد الأعمال.
#خبر |#جامعة_أم_القرى تنظِّم مؤتمرًا دوليًّا بعنوان: "مكَّة في قلب العُلُوم"، برعاية معالي #وزير_التعليم د. حمد آل الشيخ.
— جامعة أم القرى (@uqu_edu) January 26, 2022
https://t.co/9HVk7B4lBz pic.twitter.com/VK20zNC0uq
وبدوره، أوضح عميد كلية العلوم الاجتماعية، ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر، د. عبدالفتاح بن جميل بستنجي، أن المؤتمر يهدف لأن يكون منصة تجمع الباحثين والمتخصصين في مختلف المجالات الأكاديمية ومن مختلف دول العالم، بحيث يشكل نقطة تقاطع للبحوث العلمية والدراسات المتخصصة في العالم عن مكة المكرَّمة، كما يهدف إلى ترسيخ دور مكة الديني والحضاري والعلمي والثقافي والاجتماعي، بوصفها ساحة التقاء لكثير من العادات والتقاليد والثقافات أثناء موسمي الحج والعمرة.
ووفقًا للجامعة، فإن اللجنة العلميَّة للمؤتمر استقبلت 220 مشاركة، قُبِل منها 102 في 5 محاور رئيسة: أوّلها: مكَّة في العلوم الشَّرعيَّة؛ ممثلة في القرآن وعلومه، والحديث وعلومه، والشريعة والقضاء والأنظمة، وثانيها: مكَّة في اللغة والأدب؛ ممثلة في اللغويَّات والأدب والتَّرجمة، وثالثها: مكَّة في العلوم الاجتماعيَّة، ويشمل: التاريخ، والجغرافيا، وعلم الاجتماع، والخدمة الاجتماعية، والإعلام، ورابعها: الهويَّة المكِّيَّة في العمران والتَّصاميم؛ وتتفرَّع منها: الهندسة المعماريَّة، والتَّخطيط الحضري، والتَّصاميم والفنون، وخامسها: مكَّة في العلوم الأخرى؛ ويشمل: علوم الحاسب والتَّقنية، والعلوم الصِّحيَّة والتَّطبيقيَّة، والضِّيافة، والسِّياحة، والعلوم الإداريَّة، والاقتصاديَّة، والعلوم النَّفسيَّة والتَّربويَّة.
يذكر أن جامعة أم القرى كانت قد أطلقت، أمس الثلاثاء، "جائزة جامعة أم القرى للتميز 1443هـ"، والتي تستهدف أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، والموظفين الرَّسميين، والكليات الأكاديمية، والعمادات المساندة، والإدارات بالجامعة. حيث تشتمل الجائزة على 4 مسارات مختلفة، وهي: مسار التّعليم، ومسار البحث العلمي، ومسار الابتكار والجودة، ومسار التطوير وخدمة المجتمع، بحيث يرتبط بكل مسار ثلاث جوائز فرعية، ويبدأ التقديم على الجائزة يوم الأحد المقبل وينتهي يوم الاثنين 20 /1443 / 7هـ.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز المكانة العلمية للجامعة بما يحقِّق الرّيادة والتَّميُّز العلمي والمعرفي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، إضافةً إلى خلق بيئة تنافسية للوصول إلى الأداء المتميُّز، وتشجيع الإبداع والابتكار في تقديم أبحاث علميَّة ذات جودة عالية، تخدم المجتمع وتساعد في تنمية الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال في بيئة أكاديمية محفزة وبشراكات فاعلة لخدمة الجامعة والمجتمع.