كشفت الشركة المنتجة للفيلم الهندي Yellow Bus عن الصور الأولى للنجمة السورية الفنانة كندة علوش من كواليس التصوير، حيث تلعب دور مديرة مدرسة، تواجه موقفا مأساويا حيث تغفو طفلة في حافلة المدرسة دون أن ينتبه إليها أحد، فتُنسى بداخلها لتفارق الحياة بسبب الحرارة المرتفعة.
الفيلم إنتاج دولي مشترك بين الأردن والإمارات والولايات المتحدة الأميركية والهند، وتم تصويره في أبوظبي بالإمارات، وبعد اكتمال عروضه في المهرجانات الدولية ودور العرض السينمائية، سيتم عرض الفيلم حصرياً على شبكة OSN كأحد أعمالها الأصلية.
وعن دورها قالت كندة: عندما قرأت أول 10 صفحات من النص، تيقنت أننى أريد أن أكون جزءًا من هذا الفيلم، إنها قصة إنسانية يمكن أن تحدث فى أى مكان بالعالم”.
وأضافت: لم أجسد دوراً كشخصية ميرا من قبل، وهي شخصية ذات أبعاد متعددة، وكلما تعمقت في الدور أكثر كلما فهمت أبعادها، فدور ميرا يتشابك مع شخصية أناندا، حيث أن الإثنتين تخوضان رحلة لاستكشاف جوانب متعددة للأمومة والفقدان خلال أحداث الفيلم".
وتتحدى الأم "أناندا" سيلاً من الأكاذيب والتضليل المتعمد حول ما حدث مع ابنتها، لكنها تحاول رغم كل المصاعب أن تصل إلى الحقيقة مهما كلّف الأمر.
الفيلم من تأليف وإخراج الأمريكية ويندي بيدنارز، وتشارك في بطولته كندة علوش التي تلعب دور "ميرا" مديرة المدرسة مع نجمة بوليوود الهندية تانيشتا تشاتيرجي، الفائزة بجائزة أفضل ممثلة بالعديد من المهرجانات الدولية، من بينها جوائز السينما المستقلة البريطانية عن دورها في الفيلم البريطاني Brick Lane، تلعب دور الأم أناندا، ونجم بوليوود أميت سيال بطل مسلسل Inside Edge الشهير والذي ترشح لجائزة إيمي في 2018 في دور الأب، جاجان.
وبالإضافة إلى هذه الأسماء اللامعة، يضم طاقم عمل فيلم Yellow Bus مدير التصوير التونسي/الفرنسي سفيان الفاني، الحائز على العديد من الجوائز الدولية من بينها جائزة César عن فيلم Timbuktu، بالإضافة إلى أعماله البارزة الأخرى، مثل فيلم Blue Is the Warmest Colour، وفيلم It Must Be Heavenالذي شارك في مهرجان كان 2019، وأحدثها فيلم أصحاب ولا أعز الذي يُعرض حالياً على منصة نتفلكس.
ويناقش الفيلم العديد من القضايا الإنسانية، مثل الأمومة والهوية والاغتراب والفقد، والتي تتشابك معاً في حبكة درامية تمتد خيوطها لتشمل المجتمعات العربية بشكل خاص والعالمية بشكل عام.
وصرحت تانيشثا شاترجي، بأنها تلعب دور الأم أناندا التي تحاول أن تتعايش مع مأساة فقدان طفلتها، محاولةً البحث عن حقيقة ما حدث لها.
وقالت: "لا يمكنني تصور مدى ألم الأم التي تفقد طفلها، لذلك كان تجسيد شخصية أناندا صعب ومليء بالمشاعر".
وأضافت أن الجو العام في كواليس التصوير هو انعكاس حقيقي للحياة الواقعية الحافلة بلغات وثقافات متعددة، مشيرةً أن هذا التنوع هو أحد أهم العناصر التي تميز هذا العمل.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»