توصل فريق من العلماء في جامعة ويك فوريست الأميركية، لدى قيامهم بجولة في بعض الغابات الآسيويَّة، إلى اكتشاف أنواع من الأفاعي قادرة على الطيران لمسافات تزيد عن 30 متراً عند تنقلها بين الأشجار.
وحاول الباحثون تسليط المزيد من الضوء على هذه الظاهرة الغريبة من خلال تصميم نماذج ثلاثيَّة الأبعاد لأنابيب مرنة مشابهة لشكل جسم هذه الأفاعي، وأجروا عليها العديد من الأبحاث والاختبارات.
وبينت نتائج الأبحاث التي نشرت في مجلة علوم الأحياء التجريبية، أنَّ شكل أجساد هذه الزواحف وبنيتها القويَّة تعطيها ديناميكيَّة حركيَّة تساعد على الانسياب في الهواء والتنقل بين الأشجار بسهولة بالغة.
وتعتمد الأفاعي الطائرة على تقنية التمدُّد والتقلص لأجسادها بأشكال متعرِّجة، لتبدو للناظر إليها وكأنَّها تسبح في الهواء، من دون أن تستخدم أي أجنحة تساعدها على التحليق والارتفاع عن سطح الأرض.
وعبر الدكتور جيك سوتشا، الذي قاد الفريق، عن دهشته من قدرة الأفاعي على التحليق بهذا الأسلوب الغريب، وأشار إلى أنَّ الأفاعي لا تتبع طرقاً مستقيمة عند تنقلها بين الأشجار، بل تتحول أجسادها إلى أشكال دوائر وأقواس أثناء طيرانها.
وحاول الباحثون تسليط المزيد من الضوء على هذه الظاهرة الغريبة من خلال تصميم نماذج ثلاثيَّة الأبعاد لأنابيب مرنة مشابهة لشكل جسم هذه الأفاعي، وأجروا عليها العديد من الأبحاث والاختبارات.
وبينت نتائج الأبحاث التي نشرت في مجلة علوم الأحياء التجريبية، أنَّ شكل أجساد هذه الزواحف وبنيتها القويَّة تعطيها ديناميكيَّة حركيَّة تساعد على الانسياب في الهواء والتنقل بين الأشجار بسهولة بالغة.
وتعتمد الأفاعي الطائرة على تقنية التمدُّد والتقلص لأجسادها بأشكال متعرِّجة، لتبدو للناظر إليها وكأنَّها تسبح في الهواء، من دون أن تستخدم أي أجنحة تساعدها على التحليق والارتفاع عن سطح الأرض.
وعبر الدكتور جيك سوتشا، الذي قاد الفريق، عن دهشته من قدرة الأفاعي على التحليق بهذا الأسلوب الغريب، وأشار إلى أنَّ الأفاعي لا تتبع طرقاً مستقيمة عند تنقلها بين الأشجار، بل تتحول أجسادها إلى أشكال دوائر وأقواس أثناء طيرانها.