نظرت محكمة الاستئناف في أبوظبي، في قضية امرأة خليجية لم تستطع أن تقاوم شكها في وجود علاقة بين زوجها وبين امرأة أخرى لتقرر شراء خط هاتفي جديد، وتبدأ بالاتصال بزوجها من رقمها الجديد بصوت مختلف، وتخبره بمدى إعجابها به، وبالفعل لم يكشف الزوج حقيقة الأمر، وظلت تتصل به هاتفياً لفترة من دون أن توافق على طلباته بأن يقابلها، ليكتشف الزوج الحقيقة في نهاية الأمر ويرفع عليها قضية إزعاج عن طريق الهاتف بعدما أبلغ الشرطة.
ونظرت محكمة الاستئناف القضية صباح أمس، حيث حضرت الزوجة المستأنفة في حضور محامي الدفاع عنها، والذي قال في دفاعه إن موكلته لم تقل أي كلام فيه أي نوع من أنواع الإزعاج لزوجها عن طريق الهاتف، بل تمحور كل كلامها على الإعجاب والحب وهو كلام جميل لا يمكن أن يندرج تحت بند الإزعاج.
وطلب الدفاع من المحكمة بتبرئة موكله من التهم المنسوبة إليها، قائلاً إنه لا يمكن أن ينزعج أي شخص من كلام في إطراء وإعجاب وحب، ولا يوجد في القانون ما يمنع من الاتصال عن طريق الهاتف بل القانون حدد الجريمة الخاصة بهذه القضية في إزعاج المتصل به فقط.
وقررت المحكمة بعد استماعها للدفاع حجز القضية للحكم في جلسة يوم 27 من الشهر الجاري.