يستأنف مهرجان "شتاء درب زبيدة" الذي تُنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية "ITBA"، بمدينة لينة التاريخية جنوب رفحاء، فعالياته المتنوعة والمخصّصة لجميع أفراد المجتمع، غداً الأربعاء.
أكثر من 20 فعالية متنوعة
وأوضحت "ITBA" من خلال رزنامة فعاليات الإجازة المطولة ونهاية هذا الأسبوع، عن تكثيف البرامج والفعاليات المتنوعة بإقامة أكثر من 20 فعالية متنوعة، موزعةً على مواقع الفعاليات في السوق القديم وقصر الملك عبدالعزيز والمسرح ومنطقة الألعاب.
وتشمل الفعاليات العروض الفنية والغنائية والمسرحية والرقصات والفنون الشعبية، والأمسيات الشعرية، وفن الربابة، وبطولة البلوت، والعروض العالمية، بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية، والألعاب والمنافسات المتنوعة، وسوق الأسر المنتجة، والمحال التجارية، والمتحف، وغيرها من الفعاليات التي تناسب جميع أفراد الأسرة وتعزز جودة الحياة.
تجربة ترفيهية وثقافية
ويُعد شتاء درب زبيدة تجربة ترفيهية وثقافية يستمتع بها الزائر ويتعرف على حضارة المنطقة، كما تقدم الهيئة العديد من الجوانب التوعوية للزوار خلال الفعاليات، لرفع الوعي بأهمية حماية البيئة، والحفاظ على تنوعها، حيث تمثل الفعاليات فرصة مناسبة لإيصال الرسائل البيئية بطريقة تفاعلية تزرع الاهتمام بالبيئة لدى الزائرين.
سوق لينة الأثري وقصر الملك عبدالعزيز
ومؤخرًا كانت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في مركز لينة قد أعلنت إنطلاق شتاء درب زبيدة الأول في شمال المملكة، حيث افتتحت أبواب قصر الملك عبدالعزيز التاريخي الشهير وسوق لينة التاريخي، الذي يتضمن ٤٠ جناحًا شاركت فيه العديد من مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص وشارك فيه عدد من الأسر المنتجة الذي يصل عددهم إلى 100 أسرة منتجة خلال فترة المهرجان و 60 شاباً وفتاة لتنظيم الفعاليات.
أكثر من 5000 زائر
وبلغ عدد زوار المهرجان في اليوم الأول أكثر من 5000 زائر توافدوا إلى مسرح الفعاليات المتضمن عدداً من الفعاليات المتنوعة والمختلفة شملت الجوانب الثقافية والاجتماعية.
وتعد لينة وجهة سياحية قادمة في شمال المملكة، لما تمتلكه من مكانة تاريخية ودورها الريادي في الدروب التجارية ومركزها الذي أهلها لتصبح إحدى المناطق الرائدة في جذب محبي السياحة الصحراوية.
وتسعى الهيئة إلى المساهمة في إعادة وتأهيل القطاع الأثري بما في ذلك تنمية تلك المناطق لتصبح على خارطة السياحة المحلية والعالمية.
وتَتضمَّنُ الفعاليات مسارحَ وعروضاً فلكلورية وأمسياتٍ شعريةً ومتحفًا وألعابًا تفاعليةً، إضافة إلى فعالية "اكتشف الأصالة"، التي تُسلِّط الضوء على أهم القصور مثل قصر لينة والآبار والدروب والآثار التاريخية عبر رحلات ومسارات محددة، إلى جانب تخصيص منطقة لعربات الطعام.