يعود مهرجان جايبور الأدبي السنوي الشهير إلى موطنه -جايبور- في صورة رمزية هجينة تتميز بروعتها وثرائها وزخمها اللامتناهي على فضاءات الهند المثيرة، أرض الألوان والكرنفالات والمهرجانات اللامحدودة.
حسب موقع المهرجان jaipurliteraturefestival.org، يوصف المهرجان بأنه "أعظم عرض أدبي على وجه الأرض"، فهو وليمة فخمة للأفكار، فقد شهد العقد الماضي تحول المهرجان وفعالياته إلى ظاهرة أدبية عالمية بعد أن استضاف ما يقرب من 2000 متحدث، واستقبل أكثر من مليون من محبي الكتب من جميع أنحاء الهند والعالم؛ حيث تظل قيم المهرجان كمنصة ديمقراطية غير منحازة توفر وصولاً مجانياً وعادلاً للجميع؛ حيث يجمع المهرجان مزيجاً متنوعاً من أعظم الكتاب، والمفكرين، والعاملين في المجال الإنساني، والسياسيين، وقادة الأعمال، والرياضيين، والفنانين في العالم في مكان واحد وزمان واحد؛ لمناصرة حرية التعبير والمشاركة في النقاش والحوار المدروس.
بالإضافة إلى حضورها الافتراضي، ستمكن النسخة المختلطة من 2022 من المهرجان جمهوراً أكبر من الوصول إلى عروض المهرجان، والتواصل مع عشاق الكتب عبر القارات؛ حيث لم يكن هناك مهرجان أقوى من الأدب والخطاب والصداقة الحميمة من هذا المهرجان، والذي يعد تجربة غير مسبوقة تفتح للمشاركين عالم الأدباء السحري، وما يحيط به من وشائج غامضة؛ حيث يسعى كثير من القراء والمثقفين والمهتمين للولوج لهذا العالم ومحاولة سبر أغواره والوقوف على محتواه ومكنوناته من نفائس فكرية فريدة تجول في عقل وذاكرة الأديب أو الكاتب، والالتقاء بهؤلاء من صناع المحتوى الثقافي العالمي.
تابعي المزيد: استعراضات فلسطينية في مهرجان «ربيع الثقافة» البحريني
حسب موقع indiatoday-in تعود الحياة للمهرجان عقب عامين من التوقف بسبب جائحة كورونا، واقتصار المهرجان على الجلسات السيبرانية، فقدم المهرجان خلال تلك الفترة سلسلة من المحادثات الرقمية القوية حول الأدب والأفكار والروايات التي تحدد عصرنا، والتي تضم الحائزين على جائزة نوبل، مان بوكر، بوليتسر، جي سي بي، الكومنولث، ساهيتيا أكاديمي وغيرهم من الحاصلين على جوائز. حيث يرى القائمون على المهرجان أن التدفق السلس للمعرفة والحب المشترك للكتب هما طريقتان عالميتان للمجتمعات للتواصل عبر الحدود التي رسمها Covid-19 عن غير قصد.
هذا العام ينتظر متابعو المهرجان هذه العودة الثرية لهذا العالم الثقافي المدهش؛ حيث أعلنت إدارة المهرجان عن محتوى يتم تقديمه فى أيام عبر الإنترنت ومحتوى آخر يتم تقديمه فى أماكن تراثية وخيم ثقافية وفندق خمس نجوم تراثي فى جايبور أرض الزهور، حتى يتمكن مرتادو المهرجان من متابعة كل الفعاليات الحية وعبر الإنترنت لمن لا يريد الحضور بسبب الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا.
تتضمن فعاليات المهرجان لهذا العام مشاركة عشرات الكتاب والأدباء من مختلف القارات بالعالم حاملين ثقافاتهم وآدابهم وأفكارهم وأيدلوجياتهم يناقشونها مع زملائهم وآخرين من الجمهور؛ حيث تتسع فضاءات المهرجان لـ132 ندوة تفاعلية وجلسة، حيث سيتم توزيع 32 جائزة أدبية وبمشاركة 24 أديباً هندياً و20 أديباً من كبار الكتاب والأدباء والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، وبحضور جمهور يتخطى 400 ألف.
ومن المشاركين بالمهرجان الأديب الحاصل على جائزة نوبل في الأدب 2021 عبد الرزاق جرنة في ندوة بعنوان "حياة في القصص"، حيث يشارك محادثة مع الكسندرا برينجل، وتحت عنوان الاستمرارية والتغيير تشارك كل من ناميتا جوخال، ويليام دالريمبل، سانجوي كيه روي، ويتناول كتاب ضائع في وادي الموت، هارلي رستاد وذلك في لقائه مع أنيشا لالفاني، ولمناقشة كتاب العثمانيون: الخانات والقيصر والخلفاء تكون في لقاء مارك ديفيد باير مع وليام دالريمبل، وتمتد اللقاءات والندوات والنقاشات في الفترة من 5 - 14 مارس 2022.
بصرف النظر عن كونه منصة لإجراء التغيير للحوار ، يعد المهرجان أيضاً منصة مميزة للفنون والثقافة والتراث بما يقدمه من كتب وندوات وموسيقى وفنون وحرف تراثية وتاريخية وكوكتيلات الموسيقى، كما يعتبر المهرجان منصة تمكين للحرفيين والنساجين والفنانين ذوي المواهب والسمعة الطيبة من جميع أنحاء الهند، والتي تسعى جاهدة لتمكين الحرفيين ومجموعات الحرفيين ورجال الأعمال الشباب في الصناعة اليدوية، وتمكينهم من الوصول إلى قاعدة عريضة من المستهلكين.
وتتضمن المنتجات المشاركة فى المعرض الملحق بالمهرجان المنتجات العضوية، والقرطاسية غير التقليدية، والهدايا غير العادية/ المبتكرة، والملابس التراثية أو التقليدية، والمجوهرات الرائعة، والأحذية المريحة، ومنتجات نمط الحياة الجديد، ومنتجات الديكور المنزلي، كلها تجتمع في مساحة واحدة مزدحمة يستمتع بها رواد المهرجان.
تابعي المزيد: وزير الثقافة والإعلام يفتتح مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث
حسب موقع المهرجان jaipurliteraturefestival.org، يوصف المهرجان بأنه "أعظم عرض أدبي على وجه الأرض"، فهو وليمة فخمة للأفكار، فقد شهد العقد الماضي تحول المهرجان وفعالياته إلى ظاهرة أدبية عالمية بعد أن استضاف ما يقرب من 2000 متحدث، واستقبل أكثر من مليون من محبي الكتب من جميع أنحاء الهند والعالم؛ حيث تظل قيم المهرجان كمنصة ديمقراطية غير منحازة توفر وصولاً مجانياً وعادلاً للجميع؛ حيث يجمع المهرجان مزيجاً متنوعاً من أعظم الكتاب، والمفكرين، والعاملين في المجال الإنساني، والسياسيين، وقادة الأعمال، والرياضيين، والفنانين في العالم في مكان واحد وزمان واحد؛ لمناصرة حرية التعبير والمشاركة في النقاش والحوار المدروس.
• تجربة غير مسبوقة تفتح عالم الأدباء السحري
بالإضافة إلى حضورها الافتراضي، ستمكن النسخة المختلطة من 2022 من المهرجان جمهوراً أكبر من الوصول إلى عروض المهرجان، والتواصل مع عشاق الكتب عبر القارات؛ حيث لم يكن هناك مهرجان أقوى من الأدب والخطاب والصداقة الحميمة من هذا المهرجان، والذي يعد تجربة غير مسبوقة تفتح للمشاركين عالم الأدباء السحري، وما يحيط به من وشائج غامضة؛ حيث يسعى كثير من القراء والمثقفين والمهتمين للولوج لهذا العالم ومحاولة سبر أغواره والوقوف على محتواه ومكنوناته من نفائس فكرية فريدة تجول في عقل وذاكرة الأديب أو الكاتب، والالتقاء بهؤلاء من صناع المحتوى الثقافي العالمي.
تابعي المزيد: استعراضات فلسطينية في مهرجان «ربيع الثقافة» البحريني
• عودة للحياة عقب عامين من السيبرانية
حسب موقع indiatoday-in تعود الحياة للمهرجان عقب عامين من التوقف بسبب جائحة كورونا، واقتصار المهرجان على الجلسات السيبرانية، فقدم المهرجان خلال تلك الفترة سلسلة من المحادثات الرقمية القوية حول الأدب والأفكار والروايات التي تحدد عصرنا، والتي تضم الحائزين على جائزة نوبل، مان بوكر، بوليتسر، جي سي بي، الكومنولث، ساهيتيا أكاديمي وغيرهم من الحاصلين على جوائز. حيث يرى القائمون على المهرجان أن التدفق السلس للمعرفة والحب المشترك للكتب هما طريقتان عالميتان للمجتمعات للتواصل عبر الحدود التي رسمها Covid-19 عن غير قصد.
هذا العام ينتظر متابعو المهرجان هذه العودة الثرية لهذا العالم الثقافي المدهش؛ حيث أعلنت إدارة المهرجان عن محتوى يتم تقديمه فى أيام عبر الإنترنت ومحتوى آخر يتم تقديمه فى أماكن تراثية وخيم ثقافية وفندق خمس نجوم تراثي فى جايبور أرض الزهور، حتى يتمكن مرتادو المهرجان من متابعة كل الفعاليات الحية وعبر الإنترنت لمن لا يريد الحضور بسبب الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا.
• عشرات الكتاب والأدباء من مختلف القارات
تتضمن فعاليات المهرجان لهذا العام مشاركة عشرات الكتاب والأدباء من مختلف القارات بالعالم حاملين ثقافاتهم وآدابهم وأفكارهم وأيدلوجياتهم يناقشونها مع زملائهم وآخرين من الجمهور؛ حيث تتسع فضاءات المهرجان لـ132 ندوة تفاعلية وجلسة، حيث سيتم توزيع 32 جائزة أدبية وبمشاركة 24 أديباً هندياً و20 أديباً من كبار الكتاب والأدباء والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، وبحضور جمهور يتخطى 400 ألف.
ومن المشاركين بالمهرجان الأديب الحاصل على جائزة نوبل في الأدب 2021 عبد الرزاق جرنة في ندوة بعنوان "حياة في القصص"، حيث يشارك محادثة مع الكسندرا برينجل، وتحت عنوان الاستمرارية والتغيير تشارك كل من ناميتا جوخال، ويليام دالريمبل، سانجوي كيه روي، ويتناول كتاب ضائع في وادي الموت، هارلي رستاد وذلك في لقائه مع أنيشا لالفاني، ولمناقشة كتاب العثمانيون: الخانات والقيصر والخلفاء تكون في لقاء مارك ديفيد باير مع وليام دالريمبل، وتمتد اللقاءات والندوات والنقاشات في الفترة من 5 - 14 مارس 2022.
• منصة حوار ومنصة تمكين
بصرف النظر عن كونه منصة لإجراء التغيير للحوار ، يعد المهرجان أيضاً منصة مميزة للفنون والثقافة والتراث بما يقدمه من كتب وندوات وموسيقى وفنون وحرف تراثية وتاريخية وكوكتيلات الموسيقى، كما يعتبر المهرجان منصة تمكين للحرفيين والنساجين والفنانين ذوي المواهب والسمعة الطيبة من جميع أنحاء الهند، والتي تسعى جاهدة لتمكين الحرفيين ومجموعات الحرفيين ورجال الأعمال الشباب في الصناعة اليدوية، وتمكينهم من الوصول إلى قاعدة عريضة من المستهلكين.
وتتضمن المنتجات المشاركة فى المعرض الملحق بالمهرجان المنتجات العضوية، والقرطاسية غير التقليدية، والهدايا غير العادية/ المبتكرة، والملابس التراثية أو التقليدية، والمجوهرات الرائعة، والأحذية المريحة، ومنتجات نمط الحياة الجديد، ومنتجات الديكور المنزلي، كلها تجتمع في مساحة واحدة مزدحمة يستمتع بها رواد المهرجان.
تابعي المزيد: وزير الثقافة والإعلام يفتتح مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث