بعد أن نجح بفضل عملية ربط للمعدة في التخلص من نصف وزنه تقريباً، بات البريطاني بول ميسون في حاجة ماسة إلى عملية جراحية أخرى للتخلص من الترهلات الجلدية التي تتدلى من كل جزء في جسمه.
ميسون البالغ من العمر (50 عاماً)، كان قبل عامين أسمن رجل على مستوى العالم، إذ إن وزنه بلغ في وقت من الأوقات 500 كيلوغرام وكان يستهلك يومياً 10 أضعاف كمية الطعام التي يستهلكها الرجل العادي ووصل به الحال إلى درجة أنه لم يكن يستطيع النهوض أو الوقوف على قدميه، ناهيك عن السير.
وقبل نحو 9 أشهر خضع ميسون إلى عملية جراحية قام الأطباء بموجبها بتحويل مسار معدته، وهي العملية التي استهدفت تقليص كميات الطعام التي يستهلكها يومياً. وقد أسهمت تلك العملية فعلاً في مساعدته على فقدان وزنه الزائد بشكل سريع إلى درجة أنه اقترب حالياً من 250 كيلوغراماً واستعاد بفضل ذلك قدرته على النهوض والوقوف والسير متكئا على عكازين.
لكن فقدان الوزن أسفر عن مشكلة جديدة لميسون، إذ إن جلده بات فضفاضاً على جسمه إلى درجة أن الترهلات الجلدية والشحمية الضخمة تبدو متدلية من شتى أنحاء جسمه، وتحديداً في البطن والذراعين والساقين.
ولجأ ميسون إلى الأطباء مناشداً إياهم أن يخضعوه إلى عملية جراحية «تجميلية» لإزالة تلك الترهلات، لكنهم رفضوا تلبية طلبه في الوقت الراهن ونصحوه بأن ينتظر بضعة أشهر أخرى حتى يستقر وزنه عند مستوى معين ويبقى ثابتاً عند ذلك المستوى لمدة سنة على الأقل قبل أن يقوموا بإزالة الجلد الزائد.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن الحمية الغذائية الجديدة التي يتعين على ميسون الالتزام بها هي عبارة عن بضع شرائح خبز محمص كوجبة إفطار بالإضافة إلى وجبة غداء أو عشاء، وتتألف من شريحة لحم خالية من الشحوم إلى جانب بعض شرائح الفواكه والخضراوات.
ولم يكن باستطاعة ميسون أن يرتدي أي ملابس قبل العملية، لكنه أصبح باستطاعته الآن أن يرتدي ملابس يتم تصميمها وتصنيعها خصيصاً له، وهي الملابس التي يبلغ قياسها «XXXXXXXXL»!!
ميسون البالغ من العمر (50 عاماً)، كان قبل عامين أسمن رجل على مستوى العالم، إذ إن وزنه بلغ في وقت من الأوقات 500 كيلوغرام وكان يستهلك يومياً 10 أضعاف كمية الطعام التي يستهلكها الرجل العادي ووصل به الحال إلى درجة أنه لم يكن يستطيع النهوض أو الوقوف على قدميه، ناهيك عن السير.
وقبل نحو 9 أشهر خضع ميسون إلى عملية جراحية قام الأطباء بموجبها بتحويل مسار معدته، وهي العملية التي استهدفت تقليص كميات الطعام التي يستهلكها يومياً. وقد أسهمت تلك العملية فعلاً في مساعدته على فقدان وزنه الزائد بشكل سريع إلى درجة أنه اقترب حالياً من 250 كيلوغراماً واستعاد بفضل ذلك قدرته على النهوض والوقوف والسير متكئا على عكازين.
لكن فقدان الوزن أسفر عن مشكلة جديدة لميسون، إذ إن جلده بات فضفاضاً على جسمه إلى درجة أن الترهلات الجلدية والشحمية الضخمة تبدو متدلية من شتى أنحاء جسمه، وتحديداً في البطن والذراعين والساقين.
ولجأ ميسون إلى الأطباء مناشداً إياهم أن يخضعوه إلى عملية جراحية «تجميلية» لإزالة تلك الترهلات، لكنهم رفضوا تلبية طلبه في الوقت الراهن ونصحوه بأن ينتظر بضعة أشهر أخرى حتى يستقر وزنه عند مستوى معين ويبقى ثابتاً عند ذلك المستوى لمدة سنة على الأقل قبل أن يقوموا بإزالة الجلد الزائد.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن الحمية الغذائية الجديدة التي يتعين على ميسون الالتزام بها هي عبارة عن بضع شرائح خبز محمص كوجبة إفطار بالإضافة إلى وجبة غداء أو عشاء، وتتألف من شريحة لحم خالية من الشحوم إلى جانب بعض شرائح الفواكه والخضراوات.
ولم يكن باستطاعة ميسون أن يرتدي أي ملابس قبل العملية، لكنه أصبح باستطاعته الآن أن يرتدي ملابس يتم تصميمها وتصنيعها خصيصاً له، وهي الملابس التي يبلغ قياسها «XXXXXXXXL»!!