في إنجاز جديد يضاف لإنجازات المملكة العربية السعودية، أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن ما تحقق لمدينة بريدة من منجز عالمي في الإدراج بمنظمة "اليونسكو" ضمن المدن المبدعة، إنجاز يسجل للوطن، والمنطقة تستحق أن تكون مبدعة في هذا المجال.
جاء ذلك، عقب رعاية أمير منطقة القصيم، حفل إدراج مدينة بريدة ضمن شبكة المدن المبدعة في "اليونسكو" في مجال فن الطهي، بحضور رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، ووكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، ورئيس مجلس إدارة غرفة القصيم عبدالعزيز الحميد، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية في المنطقة.
أهمية الإدراج العالمي
وأوضح الأمير فيصل، أن هذا الإدراج العالمي يؤكد الإبداع والتميز، وأهمية دور الأسر المنتجة وهواة الطهي والمهرجانات الغذائية، التي أسهمت في تحقيقه، مطالبًا بالتركيز على دعم الأسر المنتجة وإيجاد السبل التي تدعم تطويرها من جميع الجهات المعنية، ومواصلة المحافظة على هذا المنجز العالمي وتطويره، منوهًا بدعم القيادة الرشيدة -أعزها الله-، لتحقيق مثل هذه المنجزات العالمية.
مقومات إبداعية قوية
من جانبه، أشار وكيل إمارة المنطقة، إلى أن المدينة تمتلك مقومات إبداعية قوية خاصة في فن الطهي الذي نما وتطور، مبينًا، أن مهرجان الكليجا السنوي يعد واحدًا من أبرز المهرجانات الغذائية على مستوى العالم العربي ليؤكد عراقة فن الطهي في هذه المدينة الحضارية.
ويسعى المهرجان لتحقيق أهداف عدة، من أبرزها، خلق حراك اقتصادي بإيجاد منافذ تسويقية لمختلف المشاركات، مع تسليط الضوء على منتج الكليجا الموروث الشعبي، والتعريف به وبطرق تصنيعه، وتنمية قطاع الأُسر المهتمة به بالتسويق والتطوير، ومواكبة القفزات الكبيرة في ريادة الأعمال، مع تنشيط السياحة التراثية والشعبية، والتعريف بالمواقع السياحية التي تزخر بها المنطقة.
إثر ذلك قُدم عرض مرئي يحكي مسيرة وبداية العمل لتسجيل مدينة بريدة ضمن شبكة المدن المبدعة، وفي نهاية الحفل كرّم أمير القصيم فريق العمل والجهات الداعمة والمساندة في الحصول على هذا المنجز العالمي.