ضمن خطة جامعة نجران لتحسين خدماتها الإلكترونية وتحقيق متطلبات التحول الرقمي، دشنت الجامعة، بالشراكة مع مركز المعلومات الوطني، مشروع ربط الجامعة بالنفاذ الوطني الموحد "نفاذ".
وفي تصريح له، أوضح رئيس جامعة نجران، الدكتور عبدالرحمن الخضيري، أن المشروع يهدف إلى تحقيق تبادل آمن وسريع للبيانات بين الجامعة ومركز المعلومات الوطني، بما يحقق الموثوقية اللازمة للوصول المباشر لجميع الأنظمة الإلكترونية بالجامعة.
من جهته، قال عميد تقنية المعلومات والاتصالات بالجامعة، الدكتور محسن حكمي، إن المشروع هو أحد المشاريع الرامية لتحسين الخدمات الإلكترونية بالجامعة، ويهدف إلى تحسين تجربة المستفيد وتقليص الإجراءات اللازمة للدخول لأي من الخدمات الإلكترونية التي توفرها الجامعة خاصة تلك الموجهة للمستفيدين من خارجها، كما تمكن خدمة الربط مع "نفاذ" من الدخول لجميع الخدمات الإلكترونية بالجامعة دون الحاجة للدخول لكل نظام أو خدمة على حدة؛ مما يضمن سرعة الإنجاز ويحقق التيسير لاستخدام الخدمة.
#خبر |
— جامعة نجران (@Najran_Univers) January 31, 2022
رئيس #جامعة_نجران أ.د. عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري يُدشّن خدمة النفاذ الوطني بالجامعة.
التفاصيل |https://t.co/t3nmVLLdMN pic.twitter.com/RwKvThVaDs
يذكر أن خدمة النفاذ الوطني تعد من أبرز الإنجازات التقنية الطموحة التي أُطلقت لتحقيق التحول الرقمي ودعم التعاملات الذكية، وهي إحدى أبرز الركائز الممكنة، والمسرعة لتحقيق أهداف "رؤية المملكة 2030". وتتمحور الخدمة حول إصدار وإدارة هوية رقمية موحدة على المستوى الوطني، تهدف إلى رفع المستوى الأمني المرتبط بتقديم الخدمات الإلكترونية ويوفر بيئة عمل متكاملة ومترابطة. كما تسهم الخدمة في تسهيل الوصول إلى الخدمات الإلكترونية للجهات الحكومية والقطاع الخاص عبر حساب وكلمة سر موحدة وفق خاصية النفاذ الموحد (SSO) دون الحاجة إلى تكرار إدخال كلمة السر في الجلسة الواحدة.
وكانت جامعة نجران، ممثلةً بعمادة الدراسات العليا، قد دشنت، خلا شهر يناير 2022، برنامجها التدريبي الأول "باحثون"، للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1443هـ لطلاب وطالبات الدراسات العليا، والذي يحتوي على 9 دورات تدريبية ويستمر لمدة شهرين.
ويتضمن برنامج "باحثون"، دورة في أساسيات إعداد الخطة البحثية، وطرق واستراتيجيات التميز في الدراسات العليا، وأساليب توثيق البحث العلمي، ومهارات مراجعة الأدب البحثي والدراسات السابقة، ومهارات عرض نتائج الدراسة وتفسيرها ومناقشتها، وتطبيقات رقمية في البحث العلمي، إضافةً إلى تقنيات احترافية للبحث عن المعلومات، وأنواع البحوث العلمية ومناهجها، والاستعداد لمناقشة الرسالة العلمية.