في إطار تعزيز التنافسية العالمية للمملكة العربية السعودية، شاركت وزارة التعليم في المؤتمر التقني الدولي (LEAP)، عبر جناح السعودية الرقمية الذي يضم أكثر من 15 منتجًا رقميًّا لـ30 جهة حكومية؛ بهدف إبراز دور وزارة التعليم في رفع جودة الحياة، وذلك خلال الفعاليات المقامة في الفترة من 1- 3 فبراير بمركز معارض واجهة الرياض.
الجناح السعودي
ويستعرض الجناح السعودي لمدة ثلاثة أيام متواصلة جهود القطاعات والمنظومات الرقمية المختلفة، من بينها وزارة التعليم ودورها في تسخير التقنية لبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز كفاءة الخدمات الرقمية، وحوكمة وتطوير خدمات الحكومة الرقمية وفق أعلى المعايير والممارسات الدولية، إضافة إلى مشاركة سلطنة عُمان وإستونيا كدولتين مستضافتين.
منصة "مدرستي"
وتقدم وزارة التعليم ضمن جناح السعودية الرقمية منصة "مدرستي" كأبرز 4 نماذج عالمية في التعليم الرقمي والتعليم "عن بُعد"، وإشادة العديد من المنظمات الدولية بقدرتها على تقديم العديد من الحلول التقنية أثناء جائحة "كورونا"، والمساهمة في تشكيل مرحلة انتقالية في التعليم والتحوّل الرقمي في المملكة.
وأسهمت المنصة في تعزيز منظومة التعليم الإلكتروني في المملكة؛ محققةً أكثر من 4.8 مليارات زيارة للعام الدراسي وأكثر من 10 ملايين مستخدم في كل فصل دراسي خلال عام 2021م، إضاقةً لأكثر من 4.7 ملايين مشاركة في مسابقة "مدرستي تبرمج" والتي تهدف إلى تعزيز وتنمية المهارات الرقمية ومهارات البرمجة وحل المشكلات لدى الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات والمشاركة في تنمية الإنتاج والابتكار وحلول البرمجيات وتهيئة الطلبة والمعلمين والمعلمات للمنافسات المحلية والدولية.
أهمية مشاركة وزارة التعليم
وتأتي أهمية مشاركة وزارة التعليم لاستعراض خدمات منصة "مدرستي" الرائدة التي أهلتها للوصول إلى مراتب متقدمة، وتأكيد دورها في الحراك الرقمي الذي تشهده المملكة والمساهمة في تحقيق بناء تفاعلي اتصالي مستدام للحكومة الرقمية.
مقصورة بوث Booth
وتم تجهيز مقصورة (بوث Booth) وزارة التعليم في جناح السعودية الرقمية بشاشة عرض تتيح للمهتمين والزوار معرفة أبرز الخدمات التعليمية التي تقدمها المنصة؛ كالمقررات الدراسية، والفصول الافتراضية، وبنك الإثراءات، وبنك الأسئلة والاختبارات الإلكترونية، وغيرها من الخدمات.
جدير بالذكر أن مشاركة القطاعات الحكومية بمنتجاتها الرقمية في جناح السعودية الرقمية بمؤتمر LEAP؛ تهدف لتعزيز مكانة المملكة عالميًّا ورؤيتها الطموحة، وقدرتها لتشكيل بيئة رقمية متقدمة في طليعة دول مجموعة العشرين، مما يساعدها على اغتنام الفرص الاستثنائية وجذب الشراكات العالمية وتطوير مجالات التقنية والابتكار.