ما زال العالم يعاني من تبعيات جائحة كورونا التي عادت لتتصدر المشهد مجددا بنهاية عام 2019، وخلال تلك الفترة منذ ذلك الوقت وحتى يومنا الحالي نتج عن فيروس كورونا عدة متحورات بداية من الدلتا وحتى ظهور أوميكرون والذي أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية قبل 10 أسابيع في جنوب إفريقيا.
وعبر آخر تحديث للمنظمة، أعلنت أن المتحور الذي تشكل أكثر من 93 بالمئة من جميع عينات فيروس كورونا التي جُمعت الشهر الماضي، تتفرع منه سلالات عدة هي "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1" و"بي آي.2" و"بي آيه.3".
Dr @mvankerkhove elaborates on Omicron sub-variant of concern, BA.2, and the impact on the #COVID19 pandemic situation pic.twitter.com/2vYxsHoQWR
— World Health Organization (WHO) (@WHO) February 2, 2022
وأوضحت أن "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1"، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96 بالمئة من جميع سلالات أوميكرون التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات "المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا".
وخلال بعض الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية توصلت خلالها إلى أنه هناك ارتفاع واضح في الإصابات بسلاسة "بي آيه 2"، التي مرت بالعديد من التحورات عن السلالة الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وأكدت الدراسات على أن هذه السلالة الأسرع انتشارا من أوميكرون حيث رصدت في 57 بلدا حتى الآن.
We all have our own individual reasons for wanting to stop #COVID19:
— World Health Organization (WHO) (@WHO) February 2, 2022
hugging loved ones
going out dancing
traveling
being safe at work
less stress
Share this post and tell us what motivates you to act against Omicron?
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تعمل على إجراء دراسات حول الخصائص المختلفة بين المتحورات الفرعية، للتعرف على قابلية انتشارها ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي.