دخل ستيفن فيرزي، مهندس تكنولوجيا المعلومات في ملبورن بأستراليا، التاريخ بعدما حصل على أول عين صناعية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.
كشف فيرزي في تصريحات لموقع "بيزنس إنسايدر" إنه كان قد خضع لعملية في العين عقب تعرضه لحادث قوي عندما كان في سن السابعة من عمره، مما أثر عليه وتسبب في فقدانه إحدى عينيه حينما وصل لسن الـ 21 من عمره.
وفي حديث للموقع أعلنت مستشفى مورفيلدز للعيون، في فينسبري، لندن، عن طبيعة تلك العيون الاصطناعية التي تم صناعتها من الأكريليك أنها تُطلي بشكل يدوي ويتم صناعتها في غضون ستة أسابيع فقط، مشيرة إلى أنه يمكن إنتاجها عبر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في وقت لا يتخطى الساعتين ونصف الساعة، قبل أن يتم إرسالها إلى طبيب العيون، حيث تستغرق العملية كاملة قرابة الأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وأوضحت المستشفى أن العين الاصطناعية المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد لها أهمية كبيرة في تقليل أوقات الانتظار للمرضى إلى النصف.
وأجرت مستشفى لفيرزي مورفيلدز للعيون، هذه الجراحة الدقيقة للمواطن فيرزي الذي أكد أنه كان قد ذهب في وقت سابق لعمل ترقية روتينية لعينة الصناعية، والتي يوم بها في الطبيعي كل 10 أعوام، كاشفًا عن تفاصيل لقائه بالفريق الذي يعمل على طريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد، مؤكدًا أنهم كانوا وقتها يجربون أشكال العيون، ألوانها وأحجامها.
ويقول البروفيسور مانديب ساجو، استشاري طب العيون، إن العين الرقمية ثلاثية الأبعاد تكون أكثر واقعية، واصفًا إياها بأنها بمثابة محاكاة حيوية حقيقية، ذات عمق حقيقي للبؤبؤ، ويظهر ذلك في طريقة نقل الضوء عبرها، ولكن إذا كان المريض يريد الحصول على عين مطبوعة ثلاثية الأبعاد، عليه أن يمسح عينه، ثم يقوم البرنامج بتعيين نموذج ثلاثي الأبعاد لمقبس العين للطابعه ثلاثية الأبعاد
وأضاف ساجو، أنه لديه أمل وحماس إضافي بتوفر هذه العين الاصطناعية الرقمية بالكامل، ومتفائل بما تمثله من إمكانيات يبدو أنها ستكون قادرة على تقليص قوائم الانتظار.