زوار معرض القاهرة للكتاب يؤكدون أهمية دور النشر السعودية في نشر الثقافة العربية والإسلامية

زوار معرض القاهرة للكتاب يؤكدون أهمية دور النشر السعودية في نشر الثقافة العربية والإسلامية. الصورة من "وام"
زوار معرض القاهرة للكتاب يؤكدون أهمية دور النشر السعودية في نشر الثقافة العربية والإسلامية. الصورة من "وام"
عكست الكتب الحركة الفكرية السعودية ودورها في نهضة الفكر والثقافة العربية. الصورة من "وام"
عكست الكتب الحركة الفكرية السعودية ودورها في نهضة الفكر والثقافة العربية. الصورة من "وام"
زوار معرض القاهرة للكتاب يؤكدون أهمية دور النشر السعودية في نشر الثقافة العربية والإسلامية. الصورة من "وام"
عكست الكتب الحركة الفكرية السعودية ودورها في نهضة الفكر والثقافة العربية. الصورة من "وام"
2 صور

نجحت أجنحة دور النشر الحكومية والأهلية السعودية المُشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أن تجذب زوار المعرض ورواده سواء من الجمهور العام أم المتخصصين والأكاديميين والطلاب الدارسين الذين أكدوا أنّ الكُتب والمطبوعات تميزت بالتنوع ما بين الثقافة والأدب والتاريخ والإصدارات العلمية والدوريات، كما عكست الحركة الفكرية السعودية ودورها في نهضة الفكر والثقافة العربية.

وبحسب تصريحات لوكالة الأنباء السعودية "واس" في ختام فعاليات معرض القاهرة للكتاب التي استمرت على مدى 13 يومًا أشاد الزوار بدقة التنظيم وروعة التنسيق داخل أجنحة دور النشر السعودية التي قدّمت أحدث إصداراتها ونتاجها الفكري والعلمي والأدبي، مُنوّهين بتميز هذه الإصدارات من خلال ما احتوته من مادة علمية قيمة سواء في مجال التأليف أم الترجمة، فضلاً عن أغلفتها الفاخرة ذات الجودة العالية، مما يعكس تطور وازدهار حركة النشر في المملكة.

كما أشاروا إلى انسجام المشاركة السعودية في معرض القاهرة للكتاب هذا العام مع ما تشهده المملكة من نهضة وتطور في المجالات الثقافية والفكرية والأدبية بما يليق بحجم وتاريخ وأصالة المملكة، فضلاً عن النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها المملكة حاليًّا في ظل العمل برؤية 2030.


وأكد الجميع على أنّ كُتب وإصدارات ومطبوعات دور النشر السعودية تُثري أي فعاليات ثقافية بشكلٍ عام، كما تُثري الثقافة العربية بشكلٍ خاص، وهو ما جعل أجنحة دور النشر السعودية مقصدًا لجذب زائري المعرض باختلاف شرائحهم وتخصصاتهم.

وأوضحوا أنّ كُتب وإصدارات ومطبوعات دور النشر السعودية سواء العلمية أو الثقافية أو الفكرية أو التاريخية أو الدينية، استطاعت أن تبرز الوجه الحقيقي للتراث السعودي العريق، كما عبّرت عن الهوية الثقافية وتاريخ وحضارة المملكة، لذلك أصبحت محل اهتمام الجميع سواء كانوا متخصصين أم أكاديميين أم طلابًا دارسين.

وأيضًا بين زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب أنّ دور النشر السعودية أسهمت من خلال إصداراتها وعناوينها في التعريف بالثقافة السعودية بمختلف مناحيها، وإبراز سماتها بالمزج المُتّقن بين الأصالة والمعاصرة، مؤكدين أنّ المملكة تشهد نهضة حضارية تليق بمكانتها في العالم في ظل خطوات سريعة وبنّاءة ومتطورة في الثقافة والتعليم بجميع صوره، ومُتمنين للثقافة والأدب السعودي التقدم والازدهار المستمر كل عام.