تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصوّر لسيارة عالقة على منحدر صخري، كادت تهوى من فوق المنحدر، لولا أنها اصطدمت بصخرة مقابلة لها، ساعدت في ثباتها وعدم حركتها.
وحول التفاصيل، فلم تُعلن أي تفاصيل من جهات رسمية سوى أن السيارة لرجل عماني ينجو من الموت بأعجوبة من السقوط على المنحدر الصخري، بعد أن علقت مركبته بطريقة غريبة بمنطقة الجبل الأبيض في سلطنة عمان.
وانشغلت مواقع التواصل والصحف العالمية في الفترة الماضية، بواقعة الطفل ريان المغربي، التي حظيت بمتابعة عالمية، قبل أن ينتهي المطاف بإعلان وفاة الطفل بعد قضاء نحو 5 أيام في بئر عميقة بإحدى المدن المغربية، رغم محاولات مضنية من جهات الإنقاذ في المملكة المغربية وبعد أن وصلوا له في النهاية، ولكنه فارق الحياة بسبب ما تعرض له من إصابات من آثار السقوط.
وكانت أطقم البحث المغربية قد استخدمت في البداية 5 جرافات على مدار أيام للحفر عموديًا على عمق أكثر من 31 مترًا، وفقًا لوكالة الأنباء المغربية الرسمية، وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن السلطات بدأت يوم الجمعة الماضية بحفر نفق أفقي للوصول إلى الصبي العالق، مضيفة أنه تم استدعاء خبراء في الهندسة الطبوغرافية للمساعدة.
وواجه رجال الإنقاذ بعض المخاطر خلال عملية الإنقاذ، أهمها أن التربة في هذا المكان غير مستقرة من الناحية الجيولوجية، ومعرضة للانهيار في أي وقت، كما أنهم أيضا معرضون لخطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا.
قصة الطفل المغربي التي عشناها أحداثها في الأيام القليلة الماضية، تعيد إلى الأذهان قصة الطفلة السعودية لمى الروقي، التي حدث معها نفس ما حدث مع الطفل ريان، وفارقت الحياة بعد صعوبة إنقاذها بسبب عوامل كثيرة.
وقعت قصة الطفلة لمى في العالم 2014، عندما خرجت أسرة سعودية من مدينة تبوك إلى نزهة في منطقة وادي الأسمر، وكانت للأسرة طفلتان، شوق (8 سنوات) ولمى (6 سنوات)، وكانت الطفلتان تلعبان في المنطقة التي لم يكن يبدو أنها تضم بئرًا ارتوازية عميقة مغطاة بالأتربة والرمال والصخور الصغيرة.