في يوم الحب، تكتسي الشوارع باللون الأحمر، ويصبح العالم ما بين وردة ودبدوب. ويتنازع العشاق في جلب أفضل الهدايا، ليظل الدبدوب هو الهدية الأكثر رواجاً لهذه المناسبة الخاصة. وهناك العديد من أنواع الدباديب مثل الإيموشن وأشكال ديزني المختلفة.
بحسب موقع National Park Service، تُعتبر دمى الدببة من أكثر الألعاب التقليدية التي يحبها الأطفال والكبار. من المتوقع أن تفعل الكثير من الألعاب شيئاً ما؛ تتحدث أو تتحرك أو أن يكون لديها أزرار للضغط عليها، لكن الدبدوب هو ببساطة للعناق والحب.
لكن يظل السؤال: لماذا يُستخدم الدبدوب للتعبير عن الحب والعاطفة؟ وما هو السر الذي يُفسِّر علاقة الدبدوب بيوم الحب؟
يعتقد البعض أن الدب حيوان مرتبط بالقسوة، وأنه حيوان مفترس حاد الطّباع وسريع الغضب، إلا أن القصة التي تكمُن وراء اختياره كهدية في يوم الحب تعبر عن مدى ارتباطه بالحب والتسامح.
نشأ اسم لعبة الدبدوب "تيدي بير" من الرئيس الأمريكي "ثيودور روزفلت" المشهور باسم "تيدي". في يوم 9 نوفمبر علم 1902، خرج "تيدي" في رحلة صيد للدببة مع أصدقائه في ولاية ميسيسيبي. لسوء حظه لم يجد دباً ليصطاده، فبدا عليه علامات الضجر وبدأ في ترك المكان. ولرفع روحه المعنوية، طارد بعض رفاقه في الصيد دباً صغيراً وربطوه في الشجرة ودعوا الرئيس لإطلاق النار عليه. لكن الرئيس رفض إطلاق النار عليه؛ لأنه وجد أنه ليس من الحب أو الرحمة قتل مخلوق مُقيَّد، فأمر بفك الدب وإطلاق سراحه وإخراجه من بؤسه.
انتشر خبر هذا الحدث بسرعة من خلال المقالات الصحفية في جميع أنحاء البلاد. وروت المقالات قصة الرئيس الذي رفض إطلاق النار على الدب.
فقام "كليفورد بيريما" أشهر رسام كاريكاتير بصنع رسوم كارتونية للرئيس والدب الصغير؛ تكريماً له ونُشرت في الصحف، وعندما سمع "موريس ميشتوم" (صاحب متجر) بالأخبار، وشاهد الرسم قرر صنع دمية من القماش على شكل الدب الصغير، وأرسلها هدية للرئيس؛ تعبيراً عن امتنانه للموقف الإنساني الذي قام به، وطلب الإذن منه في صنع المزيد باسم "دبة تيدي". ومن هنا أُطلق على الدبدوب اسم "تيدي"؛ ليكون رمزاً للحب والتسامح على مستوى العالم.
حقق "تيدي" سريعاً نجاحاً فورياً، وسرعان ما كان المصنعون ينتجون الدببة بشكل عام، وسرعان ما ظهرت الدببة الموسيقية والدببة المتحركة والمتكلمة.
وفي النهاية مهما كانت الهدية المُقدمة في يوم الحب، فإن الأمر كله يتعلق بالرسالة المرسلة من خلال دمية الدب المختارة.
بحسب موقع National Park Service، تُعتبر دمى الدببة من أكثر الألعاب التقليدية التي يحبها الأطفال والكبار. من المتوقع أن تفعل الكثير من الألعاب شيئاً ما؛ تتحدث أو تتحرك أو أن يكون لديها أزرار للضغط عليها، لكن الدبدوب هو ببساطة للعناق والحب.
لكن يظل السؤال: لماذا يُستخدم الدبدوب للتعبير عن الحب والعاطفة؟ وما هو السر الذي يُفسِّر علاقة الدبدوب بيوم الحب؟
يعتقد البعض أن الدب حيوان مرتبط بالقسوة، وأنه حيوان مفترس حاد الطّباع وسريع الغضب، إلا أن القصة التي تكمُن وراء اختياره كهدية في يوم الحب تعبر عن مدى ارتباطه بالحب والتسامح.
نشأة لعبة الدبدوب
نشأ اسم لعبة الدبدوب "تيدي بير" من الرئيس الأمريكي "ثيودور روزفلت" المشهور باسم "تيدي". في يوم 9 نوفمبر علم 1902، خرج "تيدي" في رحلة صيد للدببة مع أصدقائه في ولاية ميسيسيبي. لسوء حظه لم يجد دباً ليصطاده، فبدا عليه علامات الضجر وبدأ في ترك المكان. ولرفع روحه المعنوية، طارد بعض رفاقه في الصيد دباً صغيراً وربطوه في الشجرة ودعوا الرئيس لإطلاق النار عليه. لكن الرئيس رفض إطلاق النار عليه؛ لأنه وجد أنه ليس من الحب أو الرحمة قتل مخلوق مُقيَّد، فأمر بفك الدب وإطلاق سراحه وإخراجه من بؤسه.
رمز الحب والوفاء
انتشر خبر هذا الحدث بسرعة من خلال المقالات الصحفية في جميع أنحاء البلاد. وروت المقالات قصة الرئيس الذي رفض إطلاق النار على الدب.
فقام "كليفورد بيريما" أشهر رسام كاريكاتير بصنع رسوم كارتونية للرئيس والدب الصغير؛ تكريماً له ونُشرت في الصحف، وعندما سمع "موريس ميشتوم" (صاحب متجر) بالأخبار، وشاهد الرسم قرر صنع دمية من القماش على شكل الدب الصغير، وأرسلها هدية للرئيس؛ تعبيراً عن امتنانه للموقف الإنساني الذي قام به، وطلب الإذن منه في صنع المزيد باسم "دبة تيدي". ومن هنا أُطلق على الدبدوب اسم "تيدي"؛ ليكون رمزاً للحب والتسامح على مستوى العالم.
حقق "تيدي" سريعاً نجاحاً فورياً، وسرعان ما كان المصنعون ينتجون الدببة بشكل عام، وسرعان ما ظهرت الدببة الموسيقية والدببة المتحركة والمتكلمة.
وفي النهاية مهما كانت الهدية المُقدمة في يوم الحب، فإن الأمر كله يتعلق بالرسالة المرسلة من خلال دمية الدب المختارة.