قواعد في إتيكيت الهدايا.. وأصول رفضها بلباقة

الهدايا عبارة عن رموز تعبّر عن مشاعر إيجابيّة، وتهدف إلى تقوية العلاقات الاجتماعية... يهادي الأشخاص بعضهم البعض في المناسبات المختلفة، لكن قد لا يقبل البعض هدايا بعينها لأسباب وجيهة. المزيد عن أصول التهادي، في معلومات مستمدة من استشارية الإتيكيت والمظهر هند المؤيد.

قواعد في "إتيكيت" التهادي

تدعو الاستشاريّة هند إلى العناية بالهدية، قبل تقديمها، أي لفّها وترتيبها في حقيبة مناسبة، مع تسليمها لصاحب الشأن باليد، أو الطلب من خدمة التوصيل نقلها، على أن ترفق ببطاقة موضحة اسم المستلم، ومتضمّنة عبارة لطيفة. أضف إلى ذلك، تلفت الاستشارية إلى أهمية تبادل الهدايا في المناسبات، بعيدًا عن مجرّد تلقي الهدايا من دون القيام بإهدائها بالمقابل.
وتوضّح أنّه في بعض المناسبات الاجتماعيّة، كالعزومات إلى المآدب، والزيارات الأولى، تشتمل الهدايا على باقات الورد والشوكولاتة والحلوى والمأكولات...
لناحية متلقي الهدية، تنصح الاستشاريّة بالاهتمام بالهدية، مع إبراز الامتنان والثناء عليها والإعجاب بها.
سؤال الاستشارية عن كيفية تقديم الهدية النقدية، تجيب عنه قائلة إن "الفلوس توضع في ظرف"، مضيفة أنّه "من الضروري أن تربط صلة قرابة قوية بين الطرفين حتّى تقديم الهدية النقدية".

أصول التصرّف في حالة رفض الهدية...

• يحقّ لمتلقّي الهدية أن يرفضها، بخاصّة إذا كان الهدف من الهديّة المذكورة تحقيق غرض معين في العمل أو نيل منصب أو الترقّي... في هذا الإطار، تقضي أصول التصرّق بالثناء على الشخص والاعتذار عن عدم قبول الهدية، على أن يتمّ ذلك بين الطرفين، وليس أمام الزملاء.

• لا يمكن تبادل الهدايا بين الرجل والمرأة، بخاصّة إذا كان كل منهما متزوجًا بآخر. في هذا الإطار، ترفض الهدية بطريقة قاطعة، من دون تبادل الأحاديث.
• تدعو الاستشاريّة إلى عدم التردّد، في حال رفض الهدية، على أن يكون القرار حاسمًا، لكن من دون إحراج الشخص الذي يقدّم الهديّة.

• في حالة تلقي الهدية في المنزل، من الهامّ سؤال الشخص المولج بإيصال الهديّة عن اسم المرسل أو البحث عن بطاقة مرفقة توضّح ذلك. في حالة الامتناع عن تقديم اسم المرسل، من الضروري أن يتم رفض استلام الهدية، مع التعامل مع المسؤول عن خدمة التوصيل، بلباقة.