في قصة أغرب من الخيال، أعلنت امرأة بريطانية أنها "متزوجة من شبح".
وأكدت بروكارد، البالغة من العمر 38 سنة وهي كاتبة أغاني من أوكسفوردشاير، أنها وقعت في حب إدواردو، الذي تقول عنه إنه شبح جندي من العصر الفيكتوري، العام الماضي. وظهر إدواردو في منزلها وظلا معًا منذ ذلك الحين، ومثل جميع الأزواج، يمرون بأوقات توتر، لكن في الغالب يكونون "سعداء للغاية"، بحسب ما كشفت عنه صحيفة "مترو" البريطانية.
وتقول بروكارد: "أنا وإدواردو نتجادل حاليًا حول موعد الزفاف.. أريد حفل زفاف صيفي، لكنه يكره الحرارة وأود سرًا أن أجعله يذوب، لكنه يختفي كثيرًا كما هو.. لأسابيع، لم نصل إلى أي شيء، لذلك سأقوم بتصميم لوحة Oujia لتواريخ الزفاف، لمعرفة ما نحن منجذبون إليه.. أقسم أنه تحول إلى groomzilla كاملة وقائمة مطالبه تزداد يوميًا".
وتنقل الصحيفة البريطانية تصريحات بروكارد التي قالت "لطالما كان إدواردو يتمتع بطبيعة مزاجية ولكن يبدو أن الأعراس تبرز الأسوأ فيه".
ويتواصل الشريكان من خلال وسائل غير عادية، غالبًا ما يرسل الشبح رسائل غامضة أثناء الاستحمام. تشرح بروكارد قائلة: "لا يزال إدواردو يترك رسائل مموهة في الحمام ويظهر مشاعره من خلال إرسال أحاسيس ساخنة وباردة عبر جسدي.. أيا كان ما أريد أن أسأله عنه، فإنه يجد طريقة للاتصال مرة أخرى.. إنه لا يكمن فقط في محيط ما يصنفه بعض الناس على أنه "عادي"، ولكن من يريد الوضع الطبيعي؟".
وأكدت الصحيفة البريطانية أنه مع ذلك، فإن الزواج من شبح يثبت أنه مهمة صعبة، حيث تم نبذ الزوجين من العديد من الكنائس لأن المؤسسات تعتبر العلاقة بينهما "غير مقبولة".
وتشير إلى أن "العثور على المكان أمر صعب حقًا.. لقد تم طردنا من عدد قليل من الكنائس وتعرضنا للتهديد بطرد الأرواح الشريرة بالفعل، أريد حفل زفاف أبيض ضخم ولكن الكثير من الناس لا يمكنهم الرؤية".
وتابعت: "لقد ظهر إدواردو في بعض المناسبات ولكن هناك شعور غامر بأنه لا يشعر بالراحة في الكنائس، فهذا يمثل مخاطرة كبيرة بالنسبة له"، كما أنها تدعي أن بعض الكهنة يؤمنون بما وراء الطبيعة، لكنهم لا يستطيعون التحدث علنًا عن هذه المعتقدات.