ضمن فعاليات اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف الرابع من فبراير في كل عام، فقد أقيمت عدد من الفعاليات تحت شعار "تصحيح المفاهيم" بهدف التصدي للمعتقدات المغلوطة الشائعة بين كافة مجتمعات العالم حول مرض السرطان، وقد شارك مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام العالم بالتوعية حول المرض الذي يعتبر من أشرس الأمراض المعاصرة.
وبحسب "واس" فقد أشار استشاري أورام كبار في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور حافظ حلواني خلال الفعالية إلى أهمية رفع الوعي لدى الناس بأهمية الكشف المبكر والعلاج مع الالتزام بنمط حياة صحي للتقليل من فرص الإصابة بالسرطان، موضحاً أنّ معدل نسبة الإصابة بهذا المرض في المملكة 70 شخصًا لكل 100 ألف بنسب متساوية بين الرجال والنساء، وهي أقل بكثير عن غيرها من البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة، وكندا، وقد سجلت آخر إحصائيات عام 2009 وجود أكثر من 5200 حالة سرطان في المملكة، لافتاً إلى أنّ أكثر حالات السرطان انتشاراً: سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان الغدد الليمفاوية، وتعتبر المنطقة الشرقية الأعلى نسبة في الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرئة، محذراً من خطر تنامي أعداد المصابين بالسرطان بوتيرة تثير القلق، مما يدعو إلى تدخل فوري لتطبيق إستراتيجيات فعالة للوقاية من انتشار السرطان والسيطرة عليه، هذا وقد كانت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية قد توقعت في تقريرها السنوي الصادر هذا العام ارتفاع حالات الإصابة عالميًّا من 14 مليونًا في العام 2012م إلى 22 مليونًا خلال عقدين من الزمان.
يشار إلى أنّ اليوم العالمي للسرطان يهدف هذا العام بحسب منظمة الصحة العالمية إلى تصحيح أربعة مفاهيم خاطئة انتشرت بين الناس حول مرض السرطان، كمعتقد أننا لسنا بحاجة للحديث عن السرطان لكن الحقيقة أنّ الصراحة في تناول هذا المرض يمكن أن تحسِّن التعامل معه بشكل علني قد يحسن النتائج العلاجية له، ومعتقد أنّ السرطان لا توجد له علامات أو أعراض، والحقيقة أنّ هناك العديد من العلامات والأعراض المنذرة للكثير من أمراض السرطان، والفوائد التي يحققها الكشف المبكر لا جدال حولها، ومعتقد إنني لا أملك الحق في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، والحقيقة أنّ كل الناس لهم الحق في الحصول على معالجات من السرطان وخدمات صحية موثوقة وفعَّالة على قدم المساواة ومن دون عناء.
وبحسب "واس" فقد أشار استشاري أورام كبار في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور حافظ حلواني خلال الفعالية إلى أهمية رفع الوعي لدى الناس بأهمية الكشف المبكر والعلاج مع الالتزام بنمط حياة صحي للتقليل من فرص الإصابة بالسرطان، موضحاً أنّ معدل نسبة الإصابة بهذا المرض في المملكة 70 شخصًا لكل 100 ألف بنسب متساوية بين الرجال والنساء، وهي أقل بكثير عن غيرها من البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة، وكندا، وقد سجلت آخر إحصائيات عام 2009 وجود أكثر من 5200 حالة سرطان في المملكة، لافتاً إلى أنّ أكثر حالات السرطان انتشاراً: سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان الغدد الليمفاوية، وتعتبر المنطقة الشرقية الأعلى نسبة في الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرئة، محذراً من خطر تنامي أعداد المصابين بالسرطان بوتيرة تثير القلق، مما يدعو إلى تدخل فوري لتطبيق إستراتيجيات فعالة للوقاية من انتشار السرطان والسيطرة عليه، هذا وقد كانت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية قد توقعت في تقريرها السنوي الصادر هذا العام ارتفاع حالات الإصابة عالميًّا من 14 مليونًا في العام 2012م إلى 22 مليونًا خلال عقدين من الزمان.
يشار إلى أنّ اليوم العالمي للسرطان يهدف هذا العام بحسب منظمة الصحة العالمية إلى تصحيح أربعة مفاهيم خاطئة انتشرت بين الناس حول مرض السرطان، كمعتقد أننا لسنا بحاجة للحديث عن السرطان لكن الحقيقة أنّ الصراحة في تناول هذا المرض يمكن أن تحسِّن التعامل معه بشكل علني قد يحسن النتائج العلاجية له، ومعتقد أنّ السرطان لا توجد له علامات أو أعراض، والحقيقة أنّ هناك العديد من العلامات والأعراض المنذرة للكثير من أمراض السرطان، والفوائد التي يحققها الكشف المبكر لا جدال حولها، ومعتقد إنني لا أملك الحق في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، والحقيقة أنّ كل الناس لهم الحق في الحصول على معالجات من السرطان وخدمات صحية موثوقة وفعَّالة على قدم المساواة ومن دون عناء.