طرق التعامل مع الطفل العنيد من دون ضربه

صورة لطفل عنيد
افهمي وجهة نظره
صورة لأم تراضي ابنها
تجاهلي عناده
صورة لطفل يراقب ألعاب الموبايل
القليل من المكافأة لا يضر
صورة لطفل عنيد
صورة لأم تراضي ابنها
صورة لطفل يراقب ألعاب الموبايل
3 صور

يبدو التعامل مع الأطفال العنيدين بمثابة تحدٍ يومي للآباء، وكل شيء صغير يتحول إلى صراع جديد كل يوم إذا كنت لا تعرفين الإستراتيجية الصحيحة لمواجهتهم. يحاول البالغون اتباع طرق مختلفة يائسة للتعامل مع عناد الطفل، في بعض الأحيان ينجحون، وأحياناً لا ينجحون. إليك هذه الطرق للتعامل مع الطفل العنيد من دون ضربه، كما يطرحها الأطباء والمتخصصون.

لا يولد أي طفل عنيداً، ونحن -الكبار- مسؤولون إذا أصبح الأطفال عنيدين وهم يكبرون! ولكن قبل اتخاذ أي إجراءات، من الضروري تحديد ما إذا كان سلوكهم يمكن تسميته بـ"العناد" أم لا. لهذا تحتاجين حقاً إلى التركيز على نمط سلوك طفلك وفهمه. عبر التصرفات الآتية:

 

 

                      التعامل مع الأطفال العنيدين بمثابة تحدٍ يومي للآباء

 

امنحي الطفل خياراته

أفضل حل لإدارة سلوك طفلك العنيد هو إعطاؤه الخيارات وليس التوجيهات. ولا تحاولي توجيه طفلك وهو عنيد. من المرجح أن تكون النتائج عكسية، ونتيجة لذلك سيتعين عليك التعامل مع كلمة "لا"، و"لا أريد ذلك"، وما إلى ذلك.
تعرّفي إلى المزيد: في يوم الابتكار. ماذا قدم الأطفال من اختراعات حول العالم؟

 

اخلقي جواً من المرح

أي أديري وقت فراغ طفلك ولا تدخلي الملل إلى نفسه، عادةً ما تجذب الألعاب التي تمثل تحدياً الأطفال العنيدين. وترضي فضولهم. انظري مثلاً إلى عدد الكتل التي يمكن لطفلك البالغ من العمر أربع سنوات أن يجمعها، ويعيد وضعها في الحقيبة في خمس دقائق على سبيل المثال.
يمكنك إشراك أطفالك في الثانية عشرة من العمر من خلال تعليمهم مهارات فنون الدفاع عن النفس؛ لكن تأكدي من سلامة طفلك.

القليل من المكافأة لن يضر

القليل من المكافأة لا يضر

ربما سمعت هذه العبارة، "إذا لم تُظهر تقديراً لمن يستحق ذلك، فسوف يتعلم التوقف عن فعل الأشياء التي تقدرها"، حيث يمكن لعبارات صغيرة مشجعة مثل: "لقد أبليت بلاءً حسنًا"، أو "لقد اكتشفت طريقة لجعلها تعمل"، أن تحسن الحالة المزاجية للطفل العنيد. كما أنه يستجيب للمكافآت، التي ليس من الضروري أن تكون ثمينة.

تواصلي معه

من الضروري التواصل مع أطفالك لمساعدتهم على النمو. وإلا سيتصرفون بقسوة. الاتصال هو عملية ذات اتجاهين. عليك أن تتخذي الخطوة الأولى؛ لكي يستمع طفلك إلى ما تريدين أن تقوليه. يمكنك البدء بسؤال: "هل تحتاج إلى أي شيء؟"، "ما الذي يزعجك؟" لحمله على التحدث عنه. لا يعني التواصل بالضرورة أنه عليك دائماً الاستماع إليه، والموافقة على طلبه، ولكن لا تجعليه يشعر بالإملاء.

افهمي وجهة نظره

افهمي وجهة نظره

الأطفال الصغار، فضوليون حول كل شيء حولهم ويرغبون في تعلم كل شيء مرة واحدة، وقد يكون لديهم آراء قوية، ما يجعل من الصعب عليهم التصرف وفقاً لروتين محدد. على سبيل المثال، إذا كان طفلك البالغ من العمر أربعة أعوام يمر بنوبة غضب لينام مبكراً، فلا تجبريه على النوم. بدلاً من ذلك، اسأليه عن سبب عدم رغبته في النوم مبكراً واستمعي إليه، لا بأس من إعطائه مدة 10 دقائق للاسترخاء من حين لآخر. أو يمكنك سؤاله "أي قصة تريد الاستماع إليها؟"، أو "ماذا تحب أن تأكل على الإفطار؟".

كوني نموذجاً يُحتذَى

يولد الأطفال من دون معرفة بالمهارات الاجتماعية؛ إنهم يميلون إلى تقليد الأشخاص الذين يعيشون معهم. لذلك إذا كانت لديك شكوى بشأن عناد طفلك، فهناك احتمال أن تكوني مسؤولة عن هذا السلوك. لا تعطي أطفالك وعوداً كاذبة أبداً للتخلص من عنادهم؛ لأن طفلك في النهاية سيفقد الثقة بك. كل ما تحتاجينه هو الإستراتيجية الصحيحة والكثير من الصبر.

تجاهلي عناده

إحدى الطرق الفعالة لتأديب الطفل العنيد هي تجاهله. إن عدم الانتباه إلى الطفل الذي يسيء التصرف وإعطاء المزيد من الاهتمام عندما يكون في أفضل حالاته هو المفتاح لمكافأته. يحب الأطفال لفت انتباه والديهم إما عن طريق سوء السلوك أو عن طريق الطاعة. لذلك، من الأفضل أن تتجاهلي سوء السلوك تماماً حتى لا تربكي طفلك العنيد، وأظهري له أن عصيانه لا يجدي.


كوني صبورة


إذا كان ينقر على لعبة على الأرض، فعليك أن تتجاهليه، وإذا بدأ بضرب رأسه وبِّخِيه بأدب، حتى التنهد الغاضب يمكن أن يربك الطفل. أفضل طريقة لتجنب هذا الفهم المشوش هي أن تأخذي نفساً عميقاً، وتحولي تركيزك إلى أشياء أخرى. توبيخ الطفل أو فضحه يمكن أن يخلق انطباعاً سلبياً. يجب ألا تلومي طفلك أبداً على تصرفه العنيد أمام الآخرين؛ فقد يأخذ رد الفعل هذا كأمر مسلم به، ويستمر في تكرار السلوك السيئ نفسه.
تعرّفي إلى المزيد: طرق علاج الطفل المدلل