أعلن مسؤولون أفغانيون، إن صبيا حوصر في بئر بجنوب أفغانستان لمدة ثلاثة أيام، وتوفي قبل أن يتمكن السكان المحليون والسلطات من إنقاذه وإخراجه حيا.
وكان الصبي، الذي يبلغ من العمر نحو خمس سنوات، قد سقط في البئر يوم الأربعاء الماضي، وقال شرفت ويار، رئيس الإعلام والثقافة في مقاطعة زابول الجنوبية، إن السلطات والمواطنين العاديين حاولوا منذ ذلك الحين إبعاده وإخراجه من البئر.
وقال ويار إن الصبي، الذي ذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه يدعى حيدر، تم سحبه من البئر أمس الجمعة، لكنه خرج متوفيا. وشكر مكتب اليونيسف في أفغانستان، وكالة الأطفال التابعة للأمم المتحدة، في تغريدة على تويتر، رجال الإنقاذ على جهودهم.
وقالت التغريدة: "كلنا حزينون لمعرفة أن حيدر الصغير لم يخرج من البئر على قيد الحياة.. تعازينا القلبية لعائلته وأصدقائه المفجوعين". وقال ويار: "إن الصبي كان يبيع أشياء بالقرب من البئر يوم الأربعاء عندما سقط فيها".
ورددت المأساة صدى وفاة صبي صغير في وقت سابق من الشهر الجاري في شمال المغرب ، ظل محاصرا في بئر لمدة خمسة أيام، لكنه توفي قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إليه.
وسقط الطفل ريان المغربي، البالغ من العمر خمس سنوات أيضا، في بئر في قريته إجران في التلال القريبة من شفشاون في وقت سابق، مما أدى إلى جهود إنقاذ ضخمة سلطت عليها وكالات الإعلام المحلية والأجنبية أضواءها، إلى أن أُعلن في النهاية خروج الطفل متوفيا أيضا كحال الطفل الأفغاني.
ووصل رجال الإنقاذ أخيرًا إليه في وقت متأخر بعد إزالة جزء كبير من التلال المجاورة وحفروا بدقة ممرًا أفقيًا في البئر، ليتمكنوا من الوصول إليه، وذلك نظرًا لخطورة الموقف، حيث كانت طبيعة التربة تهدد استقرار البئر التي تحتضن الطفل، لذلك كانت العمليات حثيثة لإنقاذ الطفل الذي فارق الحياة في اليوم الخامس له في البئر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»