تعد الحوادث المرورية من أكثر الحوادث المسببة للوفاة، وقد يتسبب تأخر فرق الإنقاذ في تحقق خسارة المتضررين لحياتهم، ومن هذا المنطلق اجتهد محمد أحمد جار الله المالكي الطالب في الصف الثالث الثانوي بمدرسة الأمير سعود الفيصل في محافظة أضم التابعة لمنطقة مكة المكرمة، ليقدم حلولًا عملية لإسعاف المصابين وكشف هويتهم وتاريخ مرضهم من خلال جهاز يحوي شريحة ترتبط بشبكتي وزارة الداخلية ووزارة الصحة، وبحسب صحيفة "عكاظ" فقد أوضح المالكي الذي أطلق اسم المسعف الذكي على ابتكاره أنّ فكرة مشروعه نشأت لكثرة الحوادث المرورية وتأخر المسعفين في عملية الإنقاذ وعدم وجود حساسات تكشف ما يعاني منه المصاب، وتابع:" عرضت الفكرة على عدد من المهتمين بإسعاف المصابين في الشؤون الصحية، والذين أبدوا إعجابهم وتأييدهم للفكرة وتلقيت اتصالًا من هيئة الهلال الأحمر طلبت مني الفكرة لتبنيها وأرسلت لهم صور الفكرة"، وتابع:" آمل أن تحظى الفكرة بالموافقة لنفع الناس إذا طبقت على أرض الواقع". فيما أبدى والد الطالب المبتكر سعادته بما وصل إليه فكر ابنه، وتمنى أن يتحول هذا المشروع إلى حقيقة على أرض الواقع ويعم بنفعه جميع المصابين، مؤكدًا أنهم عازمون بإذن الله على الاجتهاد لتحقيقها سواء في الداخل أو الخارج وبدعم ومؤازرة المسؤولين".
الجدير بالذكر أنه وبحسب بيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، فقد ارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الحوادث المرورية في السعودية خلال عام 2012 بنسبة 24 في المئة، إلى 21 حالة يوميًّا، مقارنة بـ 17 حالة في عام 2009، وتصدرت منطقة مكة المكرمة بقية المناطق في أعداد الوفيات والمصابين خلال عام 2012، بنسبة 25 في المئة من إجمالي الوفيات، و27 في المئة من إجمالي الإصابات، فيما جاءت منطقة الرياض الأعلى في عدد الحوادث بـ 28 في المئة من إجمالي حوادث المرور في السعودية.
الجدير بالذكر أنه وبحسب بيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، فقد ارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الحوادث المرورية في السعودية خلال عام 2012 بنسبة 24 في المئة، إلى 21 حالة يوميًّا، مقارنة بـ 17 حالة في عام 2009، وتصدرت منطقة مكة المكرمة بقية المناطق في أعداد الوفيات والمصابين خلال عام 2012، بنسبة 25 في المئة من إجمالي الوفيات، و27 في المئة من إجمالي الإصابات، فيما جاءت منطقة الرياض الأعلى في عدد الحوادث بـ 28 في المئة من إجمالي حوادث المرور في السعودية.