احتفلت الأميرة "ستيفاني"، زوجة الدوق الأكبر بالوراثة "غيوم"- الأكبر من بين خمسة أبناء الدوق الأكبر "هنري" والدوقة الكبرى "ماريا تيريزا"- ووالدة أميرهما الصغير "تشارلز" بيوم ميلادها الثامن والثلاثين، وبهذه المناسبة أصدر البيت الملكي للوكسمبورغ صورة حديثة للدوقة.
نشأتها وتعليمها
ولدت الأميرة "ستيفاني" في مدينة رونس ببلجيكا في 18 فبراير 1984، وترعرعت في شاتو دانفينج، هينو البلجيكية. هي الأصغر من بين 8 أبناء من الكونت "دي لانوي" والكونتيسة "دي لانوي"- "أليكس ديلا فيل دي ليفيرجم". التحقت الدوقة بالمدرسة الابتدائية في مدرسة سانتا ماريا في رينيكس، بلجيكا. بدأت تعليمها الثانوي في Collège Sainte-Odile في شمال فرنسا، قبل التحاقها بمعهد De la Vierge Fidèle في بروكسل، وتخرجت في عام 2002. في سن 18، ذهبت إلى موسكو لمدة عام، حيث حصلت على دورات في اللغة ودرست الأدب الروسي. خلال هذا الوقت، قامت أيضاً بتعميق لعبتها على الكمان. بالإضافة إلى لغتها الأم، الفرنسية، تتحدث الدوقة الكبرى بالوراثة بطلاقة اللوكسمبورغية والألمانية والإنجليزية. أكملت الأميرة "ستيفاني" دراستها في اللغة الألمانية في جامعة لوفين بامتياز. ثم ذهبت إلى جامعة هومبولت في برلين، حيث تناولت في أطروحة الدبلوم تأثير الرومانسية الألمانية على الرومانسية الروسية، على غرار الكاتب الرومانسي "إيتا هوفمان" والشاعر "بوشكين".
زواجها من الأمير غيوم
دخلت عائلة لوكسمبورغ الملكية في 19 أكتوبر 2012 عندما تزوجت من ولي عهد لوكسمبورغ "غيوم" في حفل مدني، تلاه في اليوم التالي- 20 أكتوبر 2012- احتفال ديني في كاتدرائية نوتردام في لوكسمبورغ وأصبحت دوقة لوكسمبورغ الكبرى بالوراثة. وبعد سبع سنوات ونصف من الزواج، ولد طفلهما الأول الأمير "تشارلز"، في 10 مايو 2020.
الأنشطة والالتزامات الرسمية
تؤدي الدوقة الوراثية معظم أنشطتها جنباً إلى جنب مع الدوق الأكبر الوراثي، مما يعكس الإرتباط الوثيق بين الزوجين. وبطبيعتها، تشارك الأميرة "ستيفاني" في الأنشطة الرسمية مثل العطلة الوطنية أو رغبات رأس السنة أو زيارات الدولة. أيضاً تهتم الدوقة الوراثية الكبرى بالتقدم التكنولوجي. في عام 2014 تولت رعاية مختبر العلماء، الذي أسسه مركز لوكسمبورغ لأنظمة الطب الحيوي (LCSB). هذا هو أول مختبر يسمح لطلاب المدارس الثانوية بالبحث في إطار دراساتهم بهدف تعزيز الاهتمام بالعلوم. كما توفر الدوقة معلومات عن الزراعة العضوية، حيث تهتم بشكل خاص بتحسين أنظمة الإنتاج من أجل التأثير البيئي. جنباً إلى جنب مع الأمير "غيوم" تزور بانتظام المزارعين العضويين المحليين و تشارك في الاجتماعات الأكاديمية حول هذا الموضوع.
التزامها بالفنون
غالباً ما تعبر الأميرة "ستيفاني" عن إنبهارها بالفنون والحرف اليدوية. عندما أتت إلى لوكسمبورغ، قررت الدعوة للترويج للفنون والحرف اليدوية. وهي ملتزمة أيضاً بالترويج للفن اللوكسمبورغي على المستوى الوطني والدولي. تتفوق في جميع مجالات الفن، سواء كان ذلك الفن الكلاسيكي أو المعاصر أو الرسم أو الحرف اليدوية أو التصوير الفوتوغرافي. في عام 2013، تولت رعاية جمعيةLes Amis des Musées d'art et d'histoire du Luxembourg، حيث تشارك بانتظام في "Midis de l'Art" الذي تنظمه الجمعية.
الاهتمامات وأوقات الفراغ
تهتم الدوقة الوراثية بالموسيقى الكلاسيكية منذ سن مبكرة. فقد تعلمت بمساعدة والديها العزف على البيانو والكمان. عندما كانت مراهقة، كانت تحب القراءة. مكنتها معرفتها باللغات الأجنبية المختلفة من اكتشاف ودراسة الأعمال الكلاسيكية بلغتهم الأصلية.
منذ ولادة الأمير "تشارلز"، احتضنت الدوقة الكبرى بالوراثة دورها كأم تماماً وتستمتع باللحظات مع عائلتها الصغيرة. إنها تأخذ دورها الجديد كأم على محمل الجد، وتتمنى أن يكبر ابنها مع قيم الأسرة والاحترام الذي تشاركه مع الدوق الأكبر الوراثي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»