أكد وكيل الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، أن المملكة العربية السعودية على مشارف نهاية جائحة "كورونا".
وبين وكيل الصحة، في تغريدات متتالية عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، أن المملكة ستخرج من هذه الجائحة أقوى سياسياً وصحياً واقتصادياً.
وأضاف الدكتور عسيري، أن المملكة من أقل الدول تأثرا بجائحة "كورونا"، ويرجع ذلك لعدة أسباب من أهمها دور القيادة السياسية في إدارة أزمة "كورونا".
السعودية من أقل الدول تأثراً بـ "كورونا"
وأوضح، أنه في "يوم التأسيس"، ونحن على مشارف نهاية الجائحة، فإن السعودية من أقل الدول تأثرًا بـ"كورونا"، ومن أهم أسباب هذا التميز القيادة السياسية.. في الوقت الذي انقسم فيه قادة العالم بين متردد ورافض، وجه خادم الحرمين الشريفين إلى شعبه في بداية الجائحة كلمة مفادها "نحن أمام وضع استثنائي يستدعي إجراءات استثنائية" ورفع التعامل مع الحدث إلى أعلى مستوى.
حوكمة عالية المستوى
وتابع، أنه من بين أسباب التميز الذي تزخر به المملكة الحزم والتعامل السريع مع التحديات، حيث استحدثت الدولة حوكمة عالية المستوى وفعالة للغاية يشترك فيها كل الأطراف المعنية، مما مكنها من اتخاذ قرارات مفصلية بسرعة مذهلة دون إخلال بالأبعاد المختلفة لهذه القرارات.
الاستفادة من التقنية الرقمية
وقال وكيل الصحة، إنه تمت الاستفادة القصوى من التقنية الرقمية، فمنذ اليوم الأول في الجائحة تم توظيف التقنيات لتتبع الإصابات والمخالطين ولاحقاً لتوثيق عمليات التحصين "توكلنا- تباعد- صحتي- تطمن"، ولكل واحد منها قصة نجاح فريدة بالإضافة إلى أن الإعلام الجديد والتواصل الحكومي كان له تواصل مستمر مع المجتمع بمختلف الطرق حملات نوعية إبداعية ومنها "كلنا مسؤول- عيونك تكفي- نعود بحذر- ارفع مستواك" وغيرها كثير.
وفي وقت سابق، أكد الوكيل المساعد للصحة الوقائية في وزارة الصحة السعودية، الدكتور عبدالله عسيري، على أن الحالات الحرجة في المملكة العربية السعودية لا تزال قليلة وزيادة عدد حالات فيروس "كورونا" اليومي متوقع بسبب سرعة انتقال المتحور "أوميكرون".
وأشار الدكتور عسيري، إلى أن الوضع الوبائي يشهد زيادة في أعداد الحالات على مستوى العالم، لافتاً في ذات الوقت إلى أن اللقاحات تقلل من ضرر الفيروس بغض النظر عن متحوراته.
اللقاحات تقلل العدوى
وتابع وكيل الصحة، خلال حواره على قناة "السعودية"، أن اللقاحات تقلل احتمالات العدوى وتمنع المرض الشديد وحدوث وفيات، وتحقق ذلك في مواجهة المتحورات السابقة قبل متحور "دلتا"، موضحًا، أن الفيروس تعلم كيفية تخطي بعض حواجز المناعة واستعاد قدرته على الانتقال مثل متحور "دلتا"، لكن قدرة اللقاحات على منع المرض الشديد مستمرة وتقليل ضراوة المرض والحاجة إلى الرعاية الصحية.
وأوضح، أن الوضع العام للجائحة في المملكة مطمئن، خاصة أن الحالات الحرجة لا تزال قليلة حتى مع زيادة حالات الإصابة بـ"كورونا".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار على "تويتر سيدتي"