كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي يقام سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن العديد من الحقائق والأرقام التي تشير بقوة إلى الإنجازات التي حققها المهرجان طيلة العقد الماضي، وتوّجها في الدورة العاشرة بتسجيل أرقام غير مسبوقة، وفي السياق ذاته أعلنت إدارة المهرجان أيضاً عن تحديد موعد انعقاد الدورة الـ 11 خلال الفترة من 10 إلى 17 ديسمبر 2014.
وكانت الدورة العاشرة من "مهرجان دبي السينمائي الدولي" قد احتفت بإنجازات السينما العربية عبر اختيار فيلم "عُمر" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، أحد الأفلام المرشحة لخوض منافسات الأوسكار، والذي حصل على مساندة برنامج "إنجاز" لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، وقد حصد هاني أبو أسعد "جائزة المهر لأفضل مخرج" وعّبر عن ذلك قائلاً: "أنا سعيد بعودتي مجدداً إلى مهرجان دبي السينمائي وحصولي على هذه الجائزة المرموقة، ولا تسعفني المفردات لأعبر عن مدى فرحتي، خصوصاً وأنها تأتي من دبي وسط أهلي وعائلتي، تلك العائلة الكريمة التي وقفت إلى جوارنا ومنحتنا ثقتها، وهذا هو أعظم وسام نحصل عليه."
وعقّب عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي على إنجازات الدورة العاشرة قائلاً: "لقد كانت الرؤية دائماً منصبة على اختيار أفضل إنتاجات السينما العربية العالمية التي تعكس مختلف الثقافات من حول العالم، وتقديمها لمجتمعنا الذي يتميز أيضاً بتنوعه وغناه الثقافي العالمي، حيث قدمنا هذا العام أقوى عروضنا التي أتاحت فرصة المشاركة الفاعلة للجمهور، واستكشاف كل ما يقدمه المهرجان، بالإضافة إلى تعريف الجمهور العالمي من عشاق السينما على إنجازات السينما العربية عبر أكثر من 100 فيلم لمخرجين صاعدين ومخضرمين من العالم العربي، تعكس تطور صناعة السينما في عالمنا العربي خلال العقد الماضي."
وكانت الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي قد شهدت مشاركة العديد من النجوم العالميين في مقدمتهم النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار وصديقة دار أي دبليو سي شافهاوزن "كيت بلانشيت" التي قدمت جائزة "أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين" في عامها الثاني إلى المخرج الإماراتي وليد الشحي عن مشروع سيناريو فيلم "دلافين" بقيمة 100 ألف دولار.
وبهذه المناسبة قالت "كيت بلانشيت": "لقد نجح مهرجان دبي السينمائي الدولي في تأسيس مكانته المتميزة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، وهو بوابة عبور لكثير من المخرجين والممثلين، ولقد شهدت بنفسي صعود مؤشر التنافس والحماس على جائزة "أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين" منذ انطلاقتها الأولى العام الماضي، وقد كانت المنافسة بين المشاريع الأربعة التي ترشحت للجائزة كبيرة للغاية، فكل واحد منها له تفرده الذي يميزه ومضمونه القائم بذاته، وكنا نقول في لجنة التحكيم أنه سيكون من الرائع أن نرى هذه الأعمال جميعها وهي تعرض على الشاشة. إن هذه الجائزة تعتبر بمثابة الخطوة الأولى للمشروع الفائز، ودفعة تعزز الثقة بالنفس لباقي المرشحين للبحث عن التمويل."
وكانت الدورة العاشرة من "مهرجان دبي السينمائي الدولي" قد احتفت بإنجازات السينما العربية عبر اختيار فيلم "عُمر" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، أحد الأفلام المرشحة لخوض منافسات الأوسكار، والذي حصل على مساندة برنامج "إنجاز" لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، وقد حصد هاني أبو أسعد "جائزة المهر لأفضل مخرج" وعّبر عن ذلك قائلاً: "أنا سعيد بعودتي مجدداً إلى مهرجان دبي السينمائي وحصولي على هذه الجائزة المرموقة، ولا تسعفني المفردات لأعبر عن مدى فرحتي، خصوصاً وأنها تأتي من دبي وسط أهلي وعائلتي، تلك العائلة الكريمة التي وقفت إلى جوارنا ومنحتنا ثقتها، وهذا هو أعظم وسام نحصل عليه."
وعقّب عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي على إنجازات الدورة العاشرة قائلاً: "لقد كانت الرؤية دائماً منصبة على اختيار أفضل إنتاجات السينما العربية العالمية التي تعكس مختلف الثقافات من حول العالم، وتقديمها لمجتمعنا الذي يتميز أيضاً بتنوعه وغناه الثقافي العالمي، حيث قدمنا هذا العام أقوى عروضنا التي أتاحت فرصة المشاركة الفاعلة للجمهور، واستكشاف كل ما يقدمه المهرجان، بالإضافة إلى تعريف الجمهور العالمي من عشاق السينما على إنجازات السينما العربية عبر أكثر من 100 فيلم لمخرجين صاعدين ومخضرمين من العالم العربي، تعكس تطور صناعة السينما في عالمنا العربي خلال العقد الماضي."
وكانت الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي قد شهدت مشاركة العديد من النجوم العالميين في مقدمتهم النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار وصديقة دار أي دبليو سي شافهاوزن "كيت بلانشيت" التي قدمت جائزة "أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين" في عامها الثاني إلى المخرج الإماراتي وليد الشحي عن مشروع سيناريو فيلم "دلافين" بقيمة 100 ألف دولار.
وبهذه المناسبة قالت "كيت بلانشيت": "لقد نجح مهرجان دبي السينمائي الدولي في تأسيس مكانته المتميزة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، وهو بوابة عبور لكثير من المخرجين والممثلين، ولقد شهدت بنفسي صعود مؤشر التنافس والحماس على جائزة "أي دبليو سي للمخرجين الخليجيين" منذ انطلاقتها الأولى العام الماضي، وقد كانت المنافسة بين المشاريع الأربعة التي ترشحت للجائزة كبيرة للغاية، فكل واحد منها له تفرده الذي يميزه ومضمونه القائم بذاته، وكنا نقول في لجنة التحكيم أنه سيكون من الرائع أن نرى هذه الأعمال جميعها وهي تعرض على الشاشة. إن هذه الجائزة تعتبر بمثابة الخطوة الأولى للمشروع الفائز، ودفعة تعزز الثقة بالنفس لباقي المرشحين للبحث عن التمويل."