اهتم كأس السعودية، الذي يختتم بطولاته اليوم 26 فبراير، في ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالرياض، بعد أن أقيمت على مدى يومين متتاليين، بأن يُشرك المبدعين على أرضه في تصميم كأس السعودية لجوائزه المختلفة، وقد التقت "سيدتي" أثناء تجولها في المنطقة بالمهندس والمصمم رائع البلاع، صاحب التصميم الفائز بالمركز الأول لكأس ديربي السعودية، أحد سباقات المهرجان، وقد كُرم من قِبل الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للفروسية، ورئيسة هيئة فنون العمارة والتصميم الدكتوره سمية السليمان.
وفي الحديث معه أوضح أن جميع المصممين أبدعوا بأفكار جميلة ومبدعة جداً لتصميم كؤوس بطولات كأس السعودية، وهناك عدد من التصاميم الفائزة بالمراكز الأول والثاني والثالث لكل سباق، وهي تُسلم في نهاية الكأس، وتم تصنيع جميع الكؤوس عن طريق شركة في الرياض، واختير لها مادة النحاس؛ كونه قابلاً للمد والتغير والتشكيل، وكذلك لا يشكل وزنه ثقلاً وصعوبة في حمله، وعن جائزة المركز الأول لكأس ديربي السعودية فهي استلهام من عدة عناصر تعود إلى السعودية، وعنها يقول: أهم ما وجدته لدينا هو شعار السعودية الممثل في السيفين والنخلة، فاستخدمت طرف النخل والسيف المدبب، واخترعت كأساً يخرج من الأرض ويلتوي للسماء؛ كون حاصليه يودون الوصول للدرجة الأعلى والأولى، أما عن كونه سباق سرعة يتجه خلاله المشاركون بسرعة للفوز والوصول لخط النهاية، فقد عبّرت بسهام حادة تتجه للسماء. وفي جزئية اختيار اللونين في جميع الكؤوس فقد أضفت اللون الأخضر رمزاً إلى السعودية، وهناك شريط آخر برتقالي أو بني فاتح متموج يدل على المضمار الترابي.
وعن اختلاف الكأس الذي يُمنح للمدرب والمالك والخيال، فكل كأس جاء مختلفاً بشكل مميز، فكأس المدرب أهم ما فيه الخيل، ورمزت لها بحدوة الحصان، وقدم الحصان متجهة للأعلى، وحافظنا على أن يكون مشابهاً للكأس الأساسي، وفي كأس الخيّال أضفنا الخوذة انسيابيةً كالهواء الذي يمر على اللاعب وهو يتسابق.
وفي الحديث معه أوضح أن جميع المصممين أبدعوا بأفكار جميلة ومبدعة جداً لتصميم كؤوس بطولات كأس السعودية، وهناك عدد من التصاميم الفائزة بالمراكز الأول والثاني والثالث لكل سباق، وهي تُسلم في نهاية الكأس، وتم تصنيع جميع الكؤوس عن طريق شركة في الرياض، واختير لها مادة النحاس؛ كونه قابلاً للمد والتغير والتشكيل، وكذلك لا يشكل وزنه ثقلاً وصعوبة في حمله، وعن جائزة المركز الأول لكأس ديربي السعودية فهي استلهام من عدة عناصر تعود إلى السعودية، وعنها يقول: أهم ما وجدته لدينا هو شعار السعودية الممثل في السيفين والنخلة، فاستخدمت طرف النخل والسيف المدبب، واخترعت كأساً يخرج من الأرض ويلتوي للسماء؛ كون حاصليه يودون الوصول للدرجة الأعلى والأولى، أما عن كونه سباق سرعة يتجه خلاله المشاركون بسرعة للفوز والوصول لخط النهاية، فقد عبّرت بسهام حادة تتجه للسماء. وفي جزئية اختيار اللونين في جميع الكؤوس فقد أضفت اللون الأخضر رمزاً إلى السعودية، وهناك شريط آخر برتقالي أو بني فاتح متموج يدل على المضمار الترابي.
وعن اختلاف الكأس الذي يُمنح للمدرب والمالك والخيال، فكل كأس جاء مختلفاً بشكل مميز، فكأس المدرب أهم ما فيه الخيل، ورمزت لها بحدوة الحصان، وقدم الحصان متجهة للأعلى، وحافظنا على أن يكون مشابهاً للكأس الأساسي، وفي كأس الخيّال أضفنا الخوذة انسيابيةً كالهواء الذي يمر على اللاعب وهو يتسابق.
