أعلنت هيئة التراث عن نجاح بعثـة سـبـر الآثار الغارقة التابعة للهيئة في الكشـف عن حطام سفينة غارقة في البحر الأحمـر قبـال سواحـل محافظة حقل، والعثور على المئات من اللقـى والقطع الأثرية التي كانت جزءاً من حمولة السفينة بمشاركة 5 غواصين سعوديين من منسوبي الهيئة.
عن السفينة المكتشفة
تشير التقارير النهائية إلى أن السفيـنة ربـما تعرضت إلى حـادث اصطدام بجبـل من الشعاب المرجانية إلى تـنـاثر أجزائها وسقـوط حمولتـها.
ستعمل هيئة التراث مع عدد من الجامعات المحلية والبعثات الدولية على دراسة الموقع والتعرف على حجم البقايا الأثرية، وتاريخها، والتحقق من وجود السفينة في الموقع، ومقارنتها بالأبحـاث والدراسات السابقـة، على أن تعلن نتائج تلك الأبحـاث فور نهايتها.
وتأتي الاكتشافات عن الآثار الغارقة في مياه البحر الأحمر، انطلاقاً من عضوية المملكة في اتفاقية التراث الثقافي المغمور بالمياه منذ عام 2015 م.
أعمال المسح والتنقيب عن الآثار الغارقة في مياه البحر الأحمر
بدأت هيئة التراث أعمال المسح والتنقيب عن الآثار الغارقة في مياه البحر الأحمر بالتعاون مع جامعات ومراكز بحثية عالمية مباشرة منذ فترات سابقة.
عن نتائجها
- أسفرت عن أكثر من 50 موقعاً لحطـام شـفن غارقـة على امتـداد البـحر الأحـمر تتنوع في قيمتها التاريخية والأثرية وفتراتها التنفيذ.
- أكدت النتائج المكتشفة على العلاقات التجارية الشهيرة القديمة لسواحل المملكة ونشاطها وتواصلها الحضاري مع المناطق المجاورة.
- العثور على حطام سفينة غارقـة في مـوقـع قـرب مدينـة أمـلـج ضمـن أعمال السعودية الإيطالية المشتركة عام 2015-2016، تضمن الموقع:
- جزءاً من ألواح السفينة نفسها المصنوع من خشب البلوط ونبات الصنوبر.
- أوعية من عدن يعـود تاريـخها إلى القرن 18 الميلادي.
- مجموعة من القــلال الفخاريـة.
- أكــــــــــــواب من الخـزف الصيـني.
- كسـر أوانـي زجاجيـة.
- اكتشاف بقايا حطام سفينة في البحر الأحمر، التي تعد حتى الآن أقـدم حطام لسفينة أثرية وجـدت على طول الساحل السعودي ضمن الأعمال التابعة للفريق السعودي الألماني المشترك لمسح مواقع التراث المغمور في الساحل الغربي 2012 إلى العام 2017
- العثور على حطام سفينة أخرى تعـود إلى العرعر الإسلامي الأول في المنطقة الواقعة بين رابغ شمالاً حتى الشعيبة جنوباً.