القواعد المُتعلّقة بإتيكيت الحوار والمناقشة، سواء دارت بين طرفين أو بشكل جماعي، كثيرة. في الآتي تعدّد استشاريّة الـإتيكيت والمظهر هند المؤيد مجموعة من النقاط الخاصّة بـآداب الحوار.
آداب الحوار في نقاط واضحة
1 تقضي آداب الحوار بأن يكون الإنسان سهلًا ومرنًا، بعيدًا من التمسك بالآراء الخاصّة به، أثناء الحوار.
2 تتطلّب الإجابة عن أي سؤال، المباشرة والوضوح.
3 تُقدّم المعلومة بسهولة في الحوار الذي يدور بين الطرفين، قبل سرد التفاصيل.
4 يقوم التواصل البصري بدور مساهم في إبداء الاهتمام بالمتحدّث، كما الإيماء بالرأس وغير ذلك.
5 يُفضّل أن يبدي المستمع التعاطف، في حالة سرد المتحدّث قصّة مؤثّرة، وذلك لإيصال رسالة مودة إلى المتحدّث، بالإضافة إلى رسم ابتسامة صادقة مناسبة للموقف، فالابتسامة تسهّل الحوار.
6 لا داعي لتكرار الشكر، أثناء الحوار، على أداء أحد خدمة معينة.
7 لا يمكن الاستعانة بطرف ثالث لإيصال معلومة ما، حيث تعطي هذه الطريقة انطباعًا سلبيًّا بأن المرء ضعيف الشخصية أو هو غير قادر على إيصال المعلومة ووجهة انظره.
8 الثقة بالنفس أساس في طرح أي معلومة أو وجهة نظر، بالإضافة إلى المرونة في الحديث، مع أهمّية الابتعاد تمامًا عن فرط التحدّث في موضوعات سطحيّة.
9 الفواصل هامّة للغاية أثناء الحديث، فمن الهامّ أن يكون هناك فارق زمني بين السؤال والإجابة عنه.
10 يجب البعد عن القفز من موضوع لآخر بطريقة مفاجئة وسريعة، لأن ذلك يفقد التركيز.
11 يجب الامتناع عن الخوض في الأمور الشخصيّة، مع الالتزام بالصمت في حالة عدم وجود أحاديث يمكن مناقشتها.
12 يفضّل البعد عن إدخال بعض الكلمات الأجنبية في الحديث، ففي حضور مجموعة كبيرة من الأشخاص يفضل أن يكون الحديث باللغة المحلية.
13 يبعد عن استغابة الآخرين أثناء الجلسة الاجتماعيّة، وعن الكذب واختلاق الأحداث.
14 لا يردّ على التنمر في الجلسة بالمثل، بل تطرح الأسئلة المباشرة التي تكون سببًا في إيقاف المتنمرّ عن استكمال حديثه، مع الانسحاب من الجلسة.
15 تفيد مناداة الأشخاص بالأسماء والألقاب المفضّلة لهم.
16 يفضّل أن يكون الشخص متواضعًا أثناء الحديث، من دون التقليل من نفسه، أو من الأحاديث المتداولة.
17 يجب التماس العذر للآخرين، بعيدًا من تركيز الحديث على العتاب.
18 يمكن اللجوء إلى خفّة الظلّ لكسر حدة الأحاديث، على أن يتم ذلك باتزان.
19 يمكن سماع الشخص الذي لا يمتلك أي معلومات، مع تصحيح تلك الخاطئة بينها، بطريقة مُهذّبة وواضحة، فالالتزام بالصمت بعد ذلك.
20 يفضّل وضع حدود شخصية بين الذات والطرف المتطفل، مع الرد على أسئلته المحرجة بردود مغلقة وغير واضحة.
آداب الإتيكيت في المناقشات المحتدمة
تدعو استشاريّة الإتيكيت هند المؤيد إلى التمسّك باللباقة في الحديث، بخاصّة إذا كان هناك اختلاف في الآراء، مع ضرورة الابتعاد عمومًا عن الأحاديث الشائكة التي يكون فيها تضارب في الآراء. وهي تدعو إلى البعد عن إبداء الاعتراض والرفض التامّ، في بداية الحديث، بل يمكن سماع المتحدّث للنهاية، فالمناقشة. كما تنصح بحسن اختيار الألفاظ، بعيدًا من أي كلمات بذيئة أو خارجة عن الآداب العامّة أو من تكرار الكلام. وتلفت إلى أهمّية عدم تعميم أي فكرة مختلف عليها، كما البعد عن النقاش الطويل مع الشخص المتعنت.
وتعلّق الاستشاريّة أهمّية على أن تدور المناقشة بهدوء، مع الانسحاب في الوقت المناسب، إذ تحوّل الحوار إلى جدال وصاحبته الأصوات العالية.