كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يقومون باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من المراهقين ربما ينتج عن ذلك زيادة التشنجات اللاإرادية لديهم، فنصف المستجيبين يبدو إن زيادة النشاط عبر الإنترنت أثناء وباء فيروس كورونا جعلت حالتهم أكثر خطورة.
تابعوا المزيد : الإنترنت العميق والمظلم.. كيف يُستخدم Deep Web وDark Web؟
وأجرى باحثون أمريكيون الدراسة على عينة مكونة من 20 شخصًا تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 21 عامًا يعانون من التشنجات اللاإرادية، والتي تُعرَّف على أنها حركات عضلية سريعة ومتكررة تؤدي إلى اهتزازات أو أصوات جسدية مفاجئة.
ونقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية في تقرير لها، أن ما يقرب من الثلثين يقضون حوالي ست ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي بينما تسعة من كل عشرة زاد نشاطهم على الإنترنت خلال الوباء.
كما ذكر التقرير أن 80% من تواتر التشنجات اللاإرادية قد ساء أثناء الوباء، وأن 50% من العينة قالوا إن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها تأثير سلبي عليهم.
أوضحت الدكتورة جيسيكا فراي من جامعة فلوريدا، أنها قامت بالبحث بعد أن لاحظت كثرة في عدد الشباب القادمين إلى عيادتها بعد تفشي فيروس كورونا.
وأشارت جيسيكا إلى إن النتائج تركز على تأثير الوباء وزيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، لكنها أكدت على أن هناك احتياج إلى مزيد من البحث لتحديد السبب الدقيق بشكل أفضل.
تابعوا المزيد : الإنترنت العميق والمظلم.. كيف يُستخدم Deep Web وDark Web؟
طُلب من المشاركين تصنيف شدة التشنجات اللاإرادية على مقياس من صفر إلى ستة، حيث يعني الصفر الأقل شدة والستة هي الأكثر.
كما أن أولئك الذين قاموا بالإبلاغ عن عدم وجود زيادة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تم تصنيف استخدامهم على أنه أربعة، بينما صنف أولئك الذين قالوا إنهم استخدموها بدرجة أكبر شدتهم على أنها خمسة.
وطالبو أيضًا بترتيب حياتهم على نفس المقياس، حيث يشير الصفر إلى ممتاز، بينما تشير ثلاثة منهم إلى عدم وجود تغيير، بينما يشير ستة إلى أسوأ أسبوع على الإطلاق.
تابعوا المزيد : في بريطانيا: تشخيص 17 % من الأمراض بصورة خاطئة
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»