أحياناً يكون التغيير في أسلوب حياة الرجل المعتاد مسألة طبيعية لا تستوجب القلق، لكنه قد يشير أيضاً إلى وجود امرأة أخرى في حياته، فدخول المرأة في حياة الرجل يظهر عادةً في سلوكيات الرجل، سواء في استخدامه للتكنولوجيا أو تغيّر عاداته.
توضح الأستاذة "أمل مهران"، المستشارة التربوية وخبيرة العلاقات الاجتماعية والأسرية، أن بعض التغيّرات في حياة الرجل قد تكون مؤشراً إلى دخول امرأة أخرى لحياته، لكنها قد تكون طبيعية أيضاً، لذا على المرأة الاعتماد على حاستها الأنثوية قبل المبالغة في تحليل هذه الإشارات.
من علامات رغبة الرجل الزواج بأخرى ما يلي
مشغول دائماً
الزوج الذي يرغب في الزواج ثانية، دائماً ما يكون مشغولاً، أو على الأقل هذا ما يتظاهر به؛ ليقنع زوجته بسبب قضائه كل هذا الوقت خارج المنزل. مرة يتعلل بوجود كمية كبيرة من العمل لديه، والتي يتوجب عليه أن يمكث لفترات طويلة، أو يمضي لوقتٍ متأخر في العمل؛ كي يُنهي كل ما وراءه من أعمال. مرة أخرى يتعلل بمرض أحد الأشخاص، وأنه يجب عليه زيارته، ويمكن أن يمكث معه عدة أيام. وهكذا يكون له أكبر عدد من الحجج التي تضمن له أطول فترة بقاء خارج المنزل.
الشعور بالقلق
التوتر المفاجئ والدائم قد يكون دليلاً أو علامة على تفكير الزوج بالزواج مرة أخرى، فستلاحظ الزوجة أنه متوتر وقلق دائماً، كأن يريد إخفاء أمرٍ لا يريد أن تعرفه الزوجة، كأن يحتفظ برقم سري للهاتف لا تعلمه الزوجة، ولا يترك هاتفه المحمول لأحدٍ أبداً.
الانشغال الدائم بالمحمول
فجأة لا يتوقف هاتفه عن استقبال الرسائل، والغريب أنه لا يفتح هذه الرسائل في حال وجود الزوجة بجواره مطلقاً، كما أنه يثور إذا اقترب أحد من هاتفه.
خروج مستمر بدون زوجته
يحدث هذا إذا كان الزوج نادر الخروج وحده وحريصاً على دمج زوجته في دائرة أصدقائه، ثم تحوّل فجأة لشخص يخرج دوماً بمفرده، ويرفض تماماً اصطحاب زوجته.
الانتقاد
قد يبدأ الزوج في انتقاد كل شيء وبشدة في حياته ومع زوجته في شكلها وطريقة كلامها، أو حتى الأمور المنزلية؛ كالنظافة والترتيب والطبخ، حتى يُقنع نفسه بأنه مظلوم في حياته، وأن زوجته مهملة ومقصرة في حقه؛ لكي يُبرر لنفسه حقه في الزواج بثانية، ولكي يجد ما يبرر به فعلته إذا اكتشفت زوجته أمره.
نوم متقطع
كلما استيقظت الزوجة ليلاً لا يكون في مكانه، وغالباً ما يكون في غرفة المعيشة يتحدث في الهاتف بصوتٍ خافت، وينهي المكالمة فور رؤية زوجته.
زيادة الاهتمام بنفسه
الزوج الذي يرغب في الزواج ثانيةً، يبدأ في الاهتمام بنفسه وهيئته ومظهره بطريقة مفاجئة ومبالغ فيها، وربما لا تكون مناسبة لمرحلته العمرية ولا لظروفه المالية والاجتماعية، فيبدأ في شراء الملابس الجديدة على أحدث الصيحات، ويشترك في النوادي الرياضية؛ حتى يحصل على جسم مثالي وإبراز عضلات جسمه، هذا بالإضافة لشرائه لمستحضرات التجميل والعناية بالشعر والبشرة، وربما يصبغ شعره الأبيض إذا كان لديه.
التصرف كالمراهقين
قد يستخدم مصطلحات وألفاظاً يستخدمها شريحة معينة أصغر منه عمراً، ويعتبر هذا دليلاً على كونه صبياً صغيراً في السن. وعلى إثر ذلك؛ يبدأ في التصرف بطريقة صبيانية كالواقع جديداً في الحب، ويريد إظهار ذلك لمحبوبته ولفت نظرها إليه.
لا يهتم بزوجته كالسابق
يفقد في هذه المرحلة الزوج اهتمامه بزوجته بشتى الطرق المادية والمعنوية، وقد يصبح وجودها كالعدم بالنسبة له، بل قد يصبح وجودها عبئاً عليه وهمّاً على قلبه، فيفقد الرغبة في التواجد مع زوجته وتبادل أطراف الحديث معها، كما أنه يقصر في السؤال والاطمئنان عليها.
الكذب
من يفكر في الزواج مرة أخرى، عادةً يلجأ للكذب؛ لأنه يتحجج بعدد من الأسباب التي قد تناقض بعضها البعض في الكثير الأحيان، وذلك لإخفاء نيته في الزواج عن زوجته، التي يظن أنها لا ترتدي أي شيء بخصوصه.
