فوجئت مديرة مدرسة طالبات ابتدائية في حي الجرف بالمدينة المنورة بسيل من الاعتراضات انتابت أولياء أمور الطالبات ممزوجة بالكثير من الغضب سواء من خلال الاتصالات الهاتفية أو الحضور للمدرسة، وكل ذلك بسبب التمارين الرياضية.
وبحسب ما نشرت صحيفة "عكاظ" فقد أوضحت مديرة المدرسة وفاء حسين، أنها رغبت في تنشيط الطالبات الصغيرات ببعض الألعاب الخفيفة والتمارين في طابور الصباح كتجربة سيتم إقرارها حال نجاحها، مضيفة أنّ تنفيذ هذه الفكرة جاء اقتراحًا من قبل إحدى المشرفات بعد أن تعطل مايكرفون الإذاعة الصباحية، إلا أنّ الجميع فوجئ بهذا الهجوم من قبل بعض أولياء الأمور -التي وصفتهم بأصحاب العقول المتحجرة-، بل وحضورهم إلى المدرسة مطالبين بإلغائها وعدم لياقتها، مبررين اعتراضهم بأنها لا تليق للبنات، مدعين أنّ الألعاب والتمارين الرياضية للأولاد فقط.
وأضافت:" وفي ضوء ذلك اضطرت إدارة المدرسة إلى إلغاء الفكرة رغم أنها أثارت إعجاب الطالبات، وأشعلت لديهنّ الحماس الكبير ورغبن بالاشتراك فيها"، مبدية أسفها على ما حدث، مؤكدة أنّ هذه البادرة تصب في صالح العملية التعليمية.
من جهته نفى مدير الإعلام التربوي في منطقة المدينة المنورة علمه بالأمر، موضحًا أنه لا يوجد حتى الآن حصة رياضية في الخطة الدراسية لتعليم البنات، لافتًا إلى أنه سيتم الاستفسار عن الواقعة.
وبحسب ما نشرت صحيفة "عكاظ" فقد أوضحت مديرة المدرسة وفاء حسين، أنها رغبت في تنشيط الطالبات الصغيرات ببعض الألعاب الخفيفة والتمارين في طابور الصباح كتجربة سيتم إقرارها حال نجاحها، مضيفة أنّ تنفيذ هذه الفكرة جاء اقتراحًا من قبل إحدى المشرفات بعد أن تعطل مايكرفون الإذاعة الصباحية، إلا أنّ الجميع فوجئ بهذا الهجوم من قبل بعض أولياء الأمور -التي وصفتهم بأصحاب العقول المتحجرة-، بل وحضورهم إلى المدرسة مطالبين بإلغائها وعدم لياقتها، مبررين اعتراضهم بأنها لا تليق للبنات، مدعين أنّ الألعاب والتمارين الرياضية للأولاد فقط.
وأضافت:" وفي ضوء ذلك اضطرت إدارة المدرسة إلى إلغاء الفكرة رغم أنها أثارت إعجاب الطالبات، وأشعلت لديهنّ الحماس الكبير ورغبن بالاشتراك فيها"، مبدية أسفها على ما حدث، مؤكدة أنّ هذه البادرة تصب في صالح العملية التعليمية.
من جهته نفى مدير الإعلام التربوي في منطقة المدينة المنورة علمه بالأمر، موضحًا أنه لا يوجد حتى الآن حصة رياضية في الخطة الدراسية لتعليم البنات، لافتًا إلى أنه سيتم الاستفسار عن الواقعة.