يشارك في المؤتمر الدولي الهندسي الثالث عشر للطاقة والبيئة، الذي تنظمه كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى، 10 متحدثين رئيسيين وباحثين من 34 دولة من مختلف دول العالم.
المؤتمر يناقش 120 ورقة علمية و14 محورا
ويناقش المؤتمر، الذي سيعقد افتراضيًا يوم الاثنين الموافق 14 مارس الجاري ويستمر لمدة 4 أيام، 120 ورقة علمية لمعالجة التحديات المحلية والعالمية المتعلقة بالطاقة والبيئة، وسيناقش المؤتمر 14 محورًا تتعلق بشبكات الطاقة الذكية، الطاقة المتجددة والمستدامة، تقنيات النقل الكهربائية النظيفة، بدائل الوقود، تقنيات الزيت والغاز الطبيعي، خلايا الوقود، إنتاج الهيدروجين، معالجة وتحلية المياه، تقنيات البيئة، الزراعة المستدامة، كفاءة الطاقة وتخزينها، إدارة وتدوير المخلفات، والمباني الخضراء.
من جهته، ثمن الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، رئيس الجامعة، المشرف العام على المؤتمر، رعاية وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وموافقة الوزارة على استضافة الجامعة للمؤتمر الدولي الهندسي الثالث عشر للطاقة والبيئة، لما له دور بارز في تقديم ومناقشة ما يخدم البيئة والطاقة.
#خبر |
برعاية معالي #وزير_التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ تنظم #جامعة_أم_القرى المؤتمر الدولي الهندسي الثالث عشر للطاقة والبيئة.
https://t.co/G7R5Pn9E1S pic.twitter.com/roW6jx3Wjo
— جامعة أم القرى (@uqu_edu) March 3, 2022
أهداف المؤتمر
وأوضح رئيس الجامعة، في تصريح له، أن الهدف من إقامة المؤتمر الدولي الهندسي الثالث عشر للطاقة والبيئة يأتي لتعزيز دور الجامعات في استثمار الكوادر المحلية والدولية لإيجاد حلول علمية للتحديات التي تواجه الطاقة والبيئة، بالإضافة إلى تنمية الشراكة البحثية بين جامعة أم القرى والقطاعين الحكومي والخاص من منطلق تسخير البحث العلمي في خدمة المجتمع.
انتهاء المرحلة الأولى من هاكاثون الحج "حجاثون 2022"
يذكر أن جامعة أم القرى، ممثلة في معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحج والعُمرة، كانت قد أنهت، يوم 2 مارس الجاري، المرحلة الأولى من هاكاثون الحجِّ "حجاثون2022"، والذي شارك فيه أكثر من 1000 مشترك بواقع 250 فريقًا، وشهدت المرحلة الأولى من هاكاثون الحجِّ "حجاثون2022" تقديم 10 ورش عمل، بإشراف 13 مرشد ومرشدة.
من جهته، أكد الدكتور تركي بن سليمان العمرو، عميد معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، أن "إطلاق هذا الهاكاثون الابتكاري يمثل نموذجًا متقدمًا ومثمرًا لتسخير طاقات الشباب، ولا سيما من خلال ربطه بحدث عظيم مثل الحج، مما يعني أن تستفيد مظلة واسعة من القطاعات الحيوية بهذه الأفكار الابتكاريَّة التي سيناقشها، ويخرج بها هذا الحدث المُتميِّز".