في أول مهامها العملية بعد تعافيها من فيروس كورونا، استقبلت الملكة "إليزابيث" رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" بعد ظهر أمس الإثنين، بقلعة وندسور. ويُعد هذا اللقاء أول لقاء عمل شخصي للملكة منذ أن ثبُتت إصابتها بالفيروس في 20 من فبراير الماضي.
لم يتم الكشف عن أي معلومات حول ما تمت مناقشته بين الاثنين في الاجتماع، على الرغم من أن الصورة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالعائلة المالكة تُظهر أن الملكة استقبلت "ترودو" دون استخدام عصا المشي التي رأيناها في الآونة الأخيرة. وبدا كلٌ من الملكة ورئيس الوزراء سعداء برؤية بعضهما البعض. ووُرد أن المقابلة استمرت أكثر من خمس وأربعين دقيقة.
وكان من الملفت للإنتباه الزهور التي كانت خلف الملكة في صورة إستقبالها لرئيس الوزراء، حيث اشتمل تنسيق الزهور باللونين الأزرق والأصفر، تطابقاً مع الألوان الوطنية الأوكرانية.
سافر "ترودو" إلى لندن في وقت مبكر من يوم الاثنين 7 مارس للقاء رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" ورئيس وزراء هولندا "مارك روته" لمناقشة الوضع الراهن الآن على الساحة السياسية، حيث تنتمي جميع الدول الثلاث إلى منظمة حلف شمال الأطلسي، وتجتمع بشكل منتظم، فعلياً وشخصياً على حدٍ سواء بشأن الإجراءات مع أعضاء آخرين في الناتو والدول الحليفة.
اجتمعت الملكة مع رئيس وزراء المملكة المتحدة "بوريس جونسون" مساء الأربعاء الماضي، في مقابلتها المعتادة معه، خلال مكالمة هاتفية وليس اجتماعاً شخصياً، والتي استمرت ما بين خمسة عشر وعشرين دقيقة.
جاء هذين الاجتماعين بعد أنباء جاءت نهاية الأسبوع الماضي كان مفادها أن الملكة ستقيم بشكل دائم في قلعة وندسور. بخلاف الأحداث الرسمية، مثل أحداث اليوبيل البلاتيني وبعض الأحداث الحكومية الكبرى، ستستمر في عقد الاجتماعات والجماهير في وندسور بدلاً من قصر باكنغهام في لندن.
بالإضافة إلى عطلات نهاية الأسبوع وفترات محددة، أمضت الملكة أيضاً سنوات تكوينها خلال الحرب العالمية الثانية في قلعة وندسور مع شقيقتها الصغرى، الأميرة "مارغريت".
والآن، قررت الملكة جعل قلعة وندسور موطنها الدائم لبقية فترة حكمها وستعود فقط إلى قصر باكنغهام لأداء مهام رسمية. وقد استمرت في إجراء العديد من المشاركات الافتراضية، والتي يمكنها القيام بها بسهولة من وندسور، نظراً للقيود الصحية والقيود المفروضة على السفر لدول مختلفة.
تشمل الخطط إضافة منحدر للمساعدة في جعل القصر خالياً من الدرجات، استبدال سقف معرض الصور،وإضافة مركز طاقة جديد وخزانات جديدة للمياه، وتوليد الطاقة الاحتياطية.
بينما ستقضي الملكة الآن معظم وقتها في قلعة وندسور، ستظل تُرى في قصر باكنغهام. في شهر يونيو، تتركز الكثير من احتفالات اليوبيل البلاتيني حول قصر باكنغهام، بما في ذلك مظهر الشرفة الذي يضم أعضاء العائلة المالكة لمشاهدة الإحتفالات وعرض سلاح الجو البريطاني.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
لم يتم الكشف عن أي معلومات حول ما تمت مناقشته بين الاثنين في الاجتماع، على الرغم من أن الصورة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالعائلة المالكة تُظهر أن الملكة استقبلت "ترودو" دون استخدام عصا المشي التي رأيناها في الآونة الأخيرة. وبدا كلٌ من الملكة ورئيس الوزراء سعداء برؤية بعضهما البعض. ووُرد أن المقابلة استمرت أكثر من خمس وأربعين دقيقة.
وكان من الملفت للإنتباه الزهور التي كانت خلف الملكة في صورة إستقبالها لرئيس الوزراء، حيث اشتمل تنسيق الزهور باللونين الأزرق والأصفر، تطابقاً مع الألوان الوطنية الأوكرانية.
الغرض من زيارة بريطانيا
سافر "ترودو" إلى لندن في وقت مبكر من يوم الاثنين 7 مارس للقاء رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" ورئيس وزراء هولندا "مارك روته" لمناقشة الوضع الراهن الآن على الساحة السياسية، حيث تنتمي جميع الدول الثلاث إلى منظمة حلف شمال الأطلسي، وتجتمع بشكل منتظم، فعلياً وشخصياً على حدٍ سواء بشأن الإجراءات مع أعضاء آخرين في الناتو والدول الحليفة.
اجتمعت الملكة مع رئيس وزراء المملكة المتحدة "بوريس جونسون" مساء الأربعاء الماضي، في مقابلتها المعتادة معه، خلال مكالمة هاتفية وليس اجتماعاً شخصياً، والتي استمرت ما بين خمسة عشر وعشرين دقيقة.
الملكة إليزابيث تتخذ من قلعة وندسور مقراً لها
جاء هذين الاجتماعين بعد أنباء جاءت نهاية الأسبوع الماضي كان مفادها أن الملكة ستقيم بشكل دائم في قلعة وندسور. بخلاف الأحداث الرسمية، مثل أحداث اليوبيل البلاتيني وبعض الأحداث الحكومية الكبرى، ستستمر في عقد الاجتماعات والجماهير في وندسور بدلاً من قصر باكنغهام في لندن.
قلعة وندسور وعلاقتها بالملكة إليزابيث
انتقلت الملكة "إليزابيث" ودوق إدنبرة الراحل إلى قلعة وندسور بشكل دائم في بداية الأزمة الصحية العالمية في مارس 2020 من أجل عزل أفضل والبقاء منفصلين. قبل عام 2020، كانا يذهبان إلى وندسور في عطلة نهاية الأسبوع، وأيضاً يقضيان الأسبوع هناك في كلٍ من أسبوع عيد الفصح وأسبوع رويال أسكوت، لكنهما يقضيان بقية العام في منازل أخرى.بالإضافة إلى عطلات نهاية الأسبوع وفترات محددة، أمضت الملكة أيضاً سنوات تكوينها خلال الحرب العالمية الثانية في قلعة وندسور مع شقيقتها الصغرى، الأميرة "مارغريت".
والآن، قررت الملكة جعل قلعة وندسور موطنها الدائم لبقية فترة حكمها وستعود فقط إلى قصر باكنغهام لأداء مهام رسمية. وقد استمرت في إجراء العديد من المشاركات الافتراضية، والتي يمكنها القيام بها بسهولة من وندسور، نظراً للقيود الصحية والقيود المفروضة على السفر لدول مختلفة.
أعمال التجديد في قصر باكنغهام
يخضع قصر باكنغهام حالياً لتجديدات بقيمة 369 مليون جنيه إسترليني لا يُفترض أن تُكتمل حتى عام 2027. وعلى الرغم من الأزمة الصحية العالمية، يقال إن أعمال التجديد مستمرة في الموعد المحدد.تشمل الخطط إضافة منحدر للمساعدة في جعل القصر خالياً من الدرجات، استبدال سقف معرض الصور،وإضافة مركز طاقة جديد وخزانات جديدة للمياه، وتوليد الطاقة الاحتياطية.
بينما ستقضي الملكة الآن معظم وقتها في قلعة وندسور، ستظل تُرى في قصر باكنغهام. في شهر يونيو، تتركز الكثير من احتفالات اليوبيل البلاتيني حول قصر باكنغهام، بما في ذلك مظهر الشرفة الذي يضم أعضاء العائلة المالكة لمشاهدة الإحتفالات وعرض سلاح الجو البريطاني.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»