تشارك وزارة التعليم المرأة الاحتفاء بيوم المرأة العالمي، تأكيداً على قدراتها العلمية والتعليمية في دعم التنمية المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وحققت الوزارة منجزات عديدة ضمن جهودها؛ لتمكين ومشاركة المرأة في القطاع التعليمي إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تعزيز أدوارها القيادية في المؤسسات التعليمية، إضافةً إلى دعم مساهماتها في البرامج التنموية بالمدارس والجامعات.
وارتفعت خلال الأعوام الماضية نسبة مشاركة المرأة في القطاعات التعليمية، وتقلدها المناصب القيادية العليا، ليتجاوز عدد القيادات النسائية في التعليم 1300 امرأة، وتعمل أكثر من 33 ألف امرأة كعضوة هيئة تدريس، بينما تعمل حوالي397 ألف امرأة معلمات، وذلك من خلال توفير البيئة الوظيفية المناسبة للمرأة، وتقديم العديد من البرامج التدريبية التي تسهم في تطوير أداء عملها؛ بهدف زيادة مشاركتها لضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين.
برامج تدعم المرأة
وقدّمت وزارة التعليم حزمة من البرامج والمبادرات التي تدعم مشاركة المرأة في مجال العلوم، وتمكينها في مجالات البحث والابتكار والتطوير، وذلك لرفع نسب مشاركتها في البحث العلمي بكافة مجالاته، وتفعيل دورها في معالجة القضايا ذات الأولويات الوطنية، حيث أسهمت ريادة المرأة في مجال البحث والابتكار والتطوير بارتفاع في نسبة النشر العلمي المصنّف بنسبة 91% خلال الثلاث سنوات الماضية، إضافةً إلى زيادة نسبة استشهاد الأوراق العلمية للباحثات إلى 52%، وتتميز المرأة في مجالات العلوم المختلفة، مثل العلوم الصحية والطبية، العلوم الأساسية، العلوم الهندسية، والتقنية وعلوم الحاسب.
من جهة أخرى افتتح وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ، أمس الإثنين أعمال المؤتمر الدولي الأول للأمن الغذائي والاستدامة البيئية والمعرض المصاحب، والذي تنظمه جامعة الملك فيصل بالأحساء، بالتعاون مع شريكيها الإستراتيجيين وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بحضور خبراء ومتحدثين دوليين وعدد من رؤساء الجامعات والمسؤولين والشخصيات والمهتمين والمختصين داخل المملكة وخارجها.
يمكنكم متابعة آخر الاخبار عبر "تويتر" "سيدتي"