تمكن المبتعث والأكاديمي السعودي فيصل حاكم الشمري في جامعة المجمعة، من إنجاز أول مرجع عربي في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم، وأكد على أن هناك مستقبلاً مشرقًا وواعدًا في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم بالمنطقة.
وقامت الملحقية الثقافية والسفارة السعودية في أستراليا بتكريمه بشهادة شكر وتقدير، حيث تم هذا التكريم في مقر الملحقية بعدما تم عرض الكثير من انجازاته.
ومن جهته أكد فيصل على أنه تم إنجاز المرجع في فترة الحجر الصحي في مقره بأستراليا.
وقام "الشمري" بعرض مختصر عن الذكاء الاصطناعي في التعليم شمل مسارات للذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم السعودي، وأكد في عرضه أن الذكاء الاصطناعي أصبح الآن من المجالات التي تتحكم في الخدمات والوظائف البشرية.
حيث استعرض نتائج كثيرة دقيقة وذات جودة كبيره، وأضاف أنه على الرغم من هذه الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي في كل المجالات، إلا أنه في قطاع التعليم سيكون الأمر أكثر تعقيدًا من المجال التقني نفسه.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم لا يكمن في تطور القوة البرمجية ودعم النظريات والمدارس التربوية فقط، بل هو أيضًا مرتبط بقضايا إنسانية وتاريخية وسياسية.
وتابع: فتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم ستكون عبر الروبوتات الفيزيائية كروبوت معلم، ومعلم الشبيه بالبشر، وروبوت الرفيق، وكذلك عبر ما يعرف pedagogical agents، وكذلك بنظام personalised Learning الذي يعتمد على Learning Analytics.
وصرح "الشمري" أن هذه التجربة يجب أن تكون حاضرة في حلقات النقاش والتجمعات بين المتخصصين في مجالات تقنيات التعليم والتخصصات التربوية، والمتخصصين في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: لابد علينا من إعادة مفهوم التعليم ما بعد عصر كوفيد-19، وإعادة رسم الأهداف الاستراتيجية للتعليم بدلًا من الإجابة بنعم أو لا واستثمار تلك التقنيات بما يتناسب مع الثقافة السعودية ونظم التعلم فيها.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»