في إطار إصرار المغرب على الحفاظ على التراث الوطني واستعادته، وفي ظل التزام وزارة الثقافة المغربية بحماية التراث ومكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، نجحت الوزارة في استرداد أحفورة تمساح عُثر عليها عمرها 56 مليون سنة .
حسب موقع apanews-net تمَّ تهريب القطعة الأثرية التاريخية التي لا تقدر بثمن إلى الولايات المتحدة، وقد تم العثور على الجمجمة الأحفورية لـ Crocodilus phosphaticus من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، في مزرعة يملكها عالم آثار أمريكي هاوي في ولاية إنديانا في عام 2014 ، إلى جانب 7000 قطعة أثرية أخرى، وقد تم تهريب القطعة الأثرية التاريخية التي لا تقدر بثمن إلى الولايات المتحدة عن طريق السرقة.
قدم وزير الثقافة والاتصال المغربي مهدي بن سعيد، الأحفور وهي عبارة عن جمجمة تمساح، لحديقة الحيوانات بالرباط، وذلك عبر احتفالية كبرى، حيث يعد الحفل مناسبة لعرض الحفريات القديمة التي أعيدت إلى المغرب بعد إخراجها بشكل غير قانوني من البلاد.
وستمكن أحفورة التمساح ، العلماء من فهم التنوع البيولوجي القديم في ذلك الوقت، والتاريخ التطوري للأنواع البيولوجية المختلفة الموجودة اليوم.
وتأتي مراسم تسليم القطعة الأثرية التي تم استرجاعها بعد تهريبها إلى الولايات المتحدة، وحجزها فيما بعد من بين 7 آلاف قطعة أثرية أخرى ، في إطار تفعيل اتفاقية اليونيسكو لسنة 1970 المتعلقة بالتدابير الواجب اتخاذها على مستوى العالم، لحظر ومنع الاستيراد والتصدير غير المشروع ونقل الملكية للممتلكات الثقافية، والتي قام المغرب بالتوقيع عليها.
تابعي المزيد: العثور على جمجمة بشرية عمرها مليونا سنة
وحسب موقع .moroccoworldnews.com استعاد المغرب بالعام 2021 ، ما مجموعه 25000 قطعة أثرية جيولوجية وأثرية وإثنوغرافية. يعود أصل العديد منهم إلى منطقة الأطلس الصغير والمقاطعات الجنوبية ويعود تاريخهم إلى عصور ما قبل التاريخ، وفي نفس العام سجل العلماء العديد من الاكتشافات بما في ذلك أحفورة ديناصور عمرها 163 مليون عام ، وأحفورة كولاكانث عمرها 66 مليون عام ، وأحفورة مكاك عمرها 2.5 مليون عام ، وأحفورة نباتية نادرة تعود إلى أواخر العصر الديفوني. (من 419.2 مليون إلى 358.9 مليون سنة مضت).
وفي عام 2020 ، استعاد المغرب 25500 قطعة أثرية وأحفورة نادرة من فرنسا بموجب المبادئ التوجيهية لاتفاقية اليونسكو لعام 1970.
تعكس مثل هذه الاكتشافات التاريخ الغني للمغرب لأنها تسمح للعلماء بفهم أسلوب حياة السكان القدامى في المنطقة بالإضافة إلى التنوع البيولوجي المتغير عبر الزمن، وقد أوضح بيان وزارة الثقافة المغربية حرص الوزارة على الحفاظ على التراث الوطني من خلال استرداد 25 ألف قطعة من التراث الجيولوجي والأركيولوجي والإثنوغرافي، تعود لأزمان سحيقة من عصور ما قبل التاريخ.
ويُعد العلماء المغرب وتربتها وبيئتها أحد المناطق النادرة في العالم التي تتوفر على الكثير من الأدلة والتي يمكن تتبعها علميا للوصول لدراسة الأزمنة السحيقة الجيولوجية، ومن ثم يتمكنوا من فهم تطور الأزمنة الجيولوجية الرئيسية المؤرخة لمراحل تطور الحياة.
تابعي المزيد: العثور على أكبر سلحفاة في التاريخ عاشت قبل 10 ملايين عام
• حكاية تهريب الأحفور
حسب موقع apanews-net تمَّ تهريب القطعة الأثرية التاريخية التي لا تقدر بثمن إلى الولايات المتحدة، وقد تم العثور على الجمجمة الأحفورية لـ Crocodilus phosphaticus من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، في مزرعة يملكها عالم آثار أمريكي هاوي في ولاية إنديانا في عام 2014 ، إلى جانب 7000 قطعة أثرية أخرى، وقد تم تهريب القطعة الأثرية التاريخية التي لا تقدر بثمن إلى الولايات المتحدة عن طريق السرقة.
• جمجمة تمساح منذ ملايين السنين
قدم وزير الثقافة والاتصال المغربي مهدي بن سعيد، الأحفور وهي عبارة عن جمجمة تمساح، لحديقة الحيوانات بالرباط، وذلك عبر احتفالية كبرى، حيث يعد الحفل مناسبة لعرض الحفريات القديمة التي أعيدت إلى المغرب بعد إخراجها بشكل غير قانوني من البلاد.
وستمكن أحفورة التمساح ، العلماء من فهم التنوع البيولوجي القديم في ذلك الوقت، والتاريخ التطوري للأنواع البيولوجية المختلفة الموجودة اليوم.
وتأتي مراسم تسليم القطعة الأثرية التي تم استرجاعها بعد تهريبها إلى الولايات المتحدة، وحجزها فيما بعد من بين 7 آلاف قطعة أثرية أخرى ، في إطار تفعيل اتفاقية اليونيسكو لسنة 1970 المتعلقة بالتدابير الواجب اتخاذها على مستوى العالم، لحظر ومنع الاستيراد والتصدير غير المشروع ونقل الملكية للممتلكات الثقافية، والتي قام المغرب بالتوقيع عليها.
تابعي المزيد: العثور على جمجمة بشرية عمرها مليونا سنة
• جهود كبيرة لاستعادة قطع أثرية مهربة
وحسب موقع .moroccoworldnews.com استعاد المغرب بالعام 2021 ، ما مجموعه 25000 قطعة أثرية جيولوجية وأثرية وإثنوغرافية. يعود أصل العديد منهم إلى منطقة الأطلس الصغير والمقاطعات الجنوبية ويعود تاريخهم إلى عصور ما قبل التاريخ، وفي نفس العام سجل العلماء العديد من الاكتشافات بما في ذلك أحفورة ديناصور عمرها 163 مليون عام ، وأحفورة كولاكانث عمرها 66 مليون عام ، وأحفورة مكاك عمرها 2.5 مليون عام ، وأحفورة نباتية نادرة تعود إلى أواخر العصر الديفوني. (من 419.2 مليون إلى 358.9 مليون سنة مضت).
وفي عام 2020 ، استعاد المغرب 25500 قطعة أثرية وأحفورة نادرة من فرنسا بموجب المبادئ التوجيهية لاتفاقية اليونسكو لعام 1970.
تعكس مثل هذه الاكتشافات التاريخ الغني للمغرب لأنها تسمح للعلماء بفهم أسلوب حياة السكان القدامى في المنطقة بالإضافة إلى التنوع البيولوجي المتغير عبر الزمن، وقد أوضح بيان وزارة الثقافة المغربية حرص الوزارة على الحفاظ على التراث الوطني من خلال استرداد 25 ألف قطعة من التراث الجيولوجي والأركيولوجي والإثنوغرافي، تعود لأزمان سحيقة من عصور ما قبل التاريخ.
ويُعد العلماء المغرب وتربتها وبيئتها أحد المناطق النادرة في العالم التي تتوفر على الكثير من الأدلة والتي يمكن تتبعها علميا للوصول لدراسة الأزمنة السحيقة الجيولوجية، ومن ثم يتمكنوا من فهم تطور الأزمنة الجيولوجية الرئيسية المؤرخة لمراحل تطور الحياة.
تابعي المزيد: العثور على أكبر سلحفاة في التاريخ عاشت قبل 10 ملايين عام