قد يسأل الأطفال عما هناك لتناوله على العشاء، وإذا لم تكن إجابتك كأم المعكرونة والجبن أو البيتزا، فانتظري نوبة من الغضب، ومفاوضات حادة لجعل الطفل "يجرب طعم البروكلي" ليكبر بسرعة كما تقولين له، لكن هل يمكن إلقاء اللوم عليكِ لأنك لا تتبعين استراتيجيات تهون عليكِ هذه المفاوضات؟، "سيدتي وطفلك"، تشرح لك ما يمكنكِ فعله. وماذا يمكنكِ أن تقولي لمن يصعب إرضاؤه في الطعام؟
اشرحي فوائد بعض الأطعمة التي لا يحبها
اعلمي أن طفلك يضع في نفسه كراهيته لبعض الأطعمة لأنه لا يعرف القدر الكافي من الشرح عنها، وحول فوائدها الغذائية، لذلك لا تستسلمي له عند أول رفض للمادة الغذائية، بل اجلسي معه وناقشيه، حول الأطعمة التي تقوي عظامه كي يلعب ويفوز في المباراة مثل "البروكلي والسبانخ"، وتلك التي تغذي دماغه كي يتذكر المعلومات وينجح في الاختبارات مثل "الأفوكادو"، وغيرها الكثير، من المعلومات التي يمكنك الاطلاع عليها عبر الإنترنت، ابحثي عن الفوائد الغذائية لأي عنصر قد لا يرغب بتناوله.
خدعة الأسماء المرحة
هي معركة فيها الكثير من الألقاب التي يمكن إطلاقها على الأغذية غير المرغوب بها عند الأطفال، مثلاً أن تصفي الفاصولياء الحمراء بطبق "رعاة البقر"، ويمكنك أن تروي لطفلك كيف كانت الفاصولياء هي طعامهم المفضل الذي يتناولونه في وعاء عميق. يمكنك أيضاً وصف شوربة الجزر بـ "غذاء الأرانب الخمس"، وقومي بسرد قصة خيالية عن الأرانب التي نجحت في الاختبارات عن بعد بسبب قوة نظرها.
يُعرف البروكلي أيضاً بأشجار الديناصورات واطلقي اسم المدفع على كرات اللحم ومع ذلك كوني جاهزة للقليل من للتفاوض فأنت في النهاية لا تريدين إهدار الطعام.
تعرّفي إلى المزيد: علامات إصابة طفلك بالسكري
اجعلي وصفتك غامضة
أي لا تخبري طفلك بها قبل العشاء بالطبق الذي ستقدمينه، اجعلي الأمر مفاجأة، وهو عندما سيحين موعد العشاء سيكون جائعاً، وسيغير مخططه، ويجرب ما لا يحبه كثيراً وغالباً ما يستسيغ الطعم تماماً بعد عدة مرات، أو ضعي داخل الوجبة المادة الغذائية التي لا يحبها ولكن بقطع صغيرة، مثل أن تدخلي اللحم المفروم في طبق شوربة الخضار المخفوقة، وكذلك يمكنك إدخال جميع الخضار المسلوقة التي لا يحب أن يرى قطعها.
جربي الصحون الضاحكة
إن التفنن بتزيين الصحون، هي طريقة مرغبة جداً للإقبال عليها، ما عليك إلا أن تتابعي بعض فيديوهات اليوتيوب، وتتعلمي طريقة إعداد الأطباق على شكل وجوه أو رسومات في الطبيعة، تجذب انتباه الأطفال، وهذه الطريقة أيضاً تمكنك من وضع المواد الغنية بالفيتامينات والبروتينات، مع الحفاظ على تنسيق الكميات المناسبة، التي تجعل الطفل ينهي طبقه تماماً.
تعرّفي إلى المزيد: لماذا يجب تجنب السكريات المضافة للأطفال دون سن الثالثة؟