أضواء الشهرة تخفت أمام تجربة الأمومة، فهناك فنانات عربيات خضن هذه التجربة وأثبتن أنه بمقدور الأم أن تكون عاملة توازن بين عملها وعائلتها، وأمام ذلك قد تحدث بعض المواقف تنتصر فيه عاطفة الأم على حساب الشهرة والنجومية ، ومن خلال التقرير التالي نستعرض مواقف مختلفة تعرضت لها الفنانات تزامناً مع احتفالات عيد الأم ، منها ماهو الجديد والقديم وكشفت عن أن غريزة الأمومة لديهن هى رقم واحد في حياتهن .. ومن خلال التقرير التالي سنستعرض كيف انتصرت غريزة الأمومة أمام إغراءات الشهرة والنجومية.
نانسي عجرم " تغير 180 درجة "
نانسي عجرم من الفنانات اللواتي لا يمكن غض نظر صفة الأمومة عنهن، فبعدما كانت تختصر صورة الفتاة المراهقة تحولت بعد زواجها إلى صورة مصغرة عن الأم العاملة التي تحرص في كل مناسبة على عدم الغياب عن ابنتيها إيلا وميلا الهاشم. وخصصت أعمالاً مغناة ومصورة للاطفال من "شخبط شخابيط" إلى "يا بنات يا بنات".
موقف من الذاكرة
وبالبحث في الذاكرة سنجد موقف لنانسي عجرم أكد أن " الأمومة" لها الأولوية في كل شيء، حيث انسحبت فيه من إحدى حلقات برنامج "ذا فويس كيدز" بعدما شاهدت الطفلة سيلين بيطار وتأثرت لأنها رفضتها، معتبرة أنها فطرت قلب طفلة تشبه طفلتها. هذا الأمر وجد صدى واسع وقتها، سواء من قبل زملائها في البرنامج أو من خلال الجمهور الذي وجه لها التحية ووصفوا قلبها بالملائكي .
ميريام فارس "أمومة مختلفة "
ميريام فارس من الفنانات اللواتي يعشقن الأطفال، بصورة جنونية وذلك واضحا سواء في الحفلات التي تقدمها فنجد انجذابها نحو الأطفال المتواجدين برفقة ذاويهم إلى جانب قيامها بتوثيق اللحظات السعيدة مع أبنائها بصورة مستمرة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي موا قف صعب الابتعاد عن الحفلات وتسجيل أغانيها لم يشغل بال ميريام فارس ولكن كان تفكيرها الوحيد منحصر في ابنها الذي ابتعدت عنه لفترة طويلة خلال ذروة جائحة كورونا التي جعلتها تدخل في حالة نفسية سيئة ويرجع ذلك الأمر هو شكها في الاصابة بالفيروس كورونا ، هذا الأمر جعلها تبتعد عن ابنها جايدن ، ووثقت ميريام تلك اللحظات الصعبة من خلال فيلمها الوثائقي الذي طرحته وقته على شبكة " نتفليكس" Myriam Fares The Journey فظهرت في مقاطع منه مدى الحزن الذي سيطر عليها بسبب ابتعادها عن ابنها جا يدن من أبرز اللحظات والمواقف الصعبة التي عشتها ميريام فارس و قررت أن توثقها برزت في فيلمها Myriam Fares The Journey هي عندما أخبرت بأنها حملت للمرة الثانية، قبل ولادة ابنها الأصغر ديف، ألا أن هناك بعض المشاكل الصحية التي جعلتها تفقد جنينها الثاني، وبالتالي فإن ديف ولد في حملِ ثالث لها. في التفاصيل، تحدثت عن المعاناة التي عاشتها بسبب هذه الحادثة التي عاشتها ألا وهي الإجهاض، كما تحدثت أيضاً عن تأثير صحّتها النفسية في هذه الفترة. أضافت أيضاً.
مريم فخر الدين " أمومة بلا حدود "
أمومة مريم فخر الدين ، لم تعرض الحدود أو المسافات بين البلدان أو المحافظات، فعشها وحبها لا بنتها إيمان، كان على حساب حياتها الفنية " حنين "السفر يوميا من الفيوم إلى القاهرة " وما يدل على تفضيل مريم فخر الدين ابنتها على حياة الشهرة والنجومية التي احبتها هو سفرها يوميا من الفيوم إلى القاهرة وعن هذا تقول مريم فخر الدين في لقاء سابق لها، :" اقتضت ظروف التصوير في أحد الأفلام أن أسافر للفيوم لتصوير بعض المناظر، في إحدى القرى القريبة، وكانت الترتيبات التي وضعها مدير الانتاج تقضي بأن نسكن في الأوبرج ونستيقظ مبكرا لنسافر للقرية التي تبعد عن الفندق حوالي 40 كيلو متر، وتركت ابنتي إيمان في القاهرة مع والدها ومربيها، وانقضى اليوم الأول ولم أذق فيه طعم النوم ولا تناولت خلاله طعاما ولا شرابا من شدة لهفتي على ابنتي، وفي اليوم التالي أعلنت للمخرج بأنني لن استطيع السفر للفيوم، وسأضطر للعودة للقاهرة في قطار المساء لأتمكن من رؤية ابنتي، ولمس المخرج حالتي العصبية فوافق على رأيي، فكنت أعود للقاهرة مساء كل يوم لأرى ابنتي ايمان، ثم أستقل القطار في الصباح للفيوم، ومن هناك اركب سيارة أجرة لأصل لمكان التصوير قبل العاشرة والنصف، وقضي أسبوعا على هذا الحال ولكني لم أشعر بالتعب لأنني كنت أرى ابنتي كل يوم.
نجاح حفيظ "أمومة دون أبناء"
من الفنانات أصحاب بصمة في تاريخ الدراما السورية، فبعد تقديمها للكثير من الأدوار المتنوعة ، حوصرت في في أدور الأم وهى لم تجرب شعور الأمومة مطلقا كونها لم ترزق بأطفال لتعد أبرز أمهات الدراما السورية.
رحلة أمومة لخصتها في دروس ونصائح
قررت الفنانة نجاح حفيظ أن تلخص مشاعر الأمومة لديها بكل صدق وإخلاص فلم تجد أمامها سوى التمثيل الذي برعت فيه ، لتقرر أن يكون لها موقف مثلها مثل أي فنانة رزقت بأطفال ، ودلالات على ذلك الأمر من خلال لقاء صحفي قديم لها روت فيها رحلتها مع الأمومة بمفهومها الخاص والذي أصرت على تقديمه بمنظورها الخاص..قائلة " عندما أقدم صورة لأم يكون دورها شريراً، أصر على تقديم الأعذار لهذه الأم، وأصورها من جانب آخر ، بأنها تظن بسلوكها هذا أنها تفعل الصح أو السوي".. ويأتي مسلسل " زقاق المايلة " خير دليل، حيث جسدت من خلاله شخصية سيدة غنية دفعتها عاطفة الأم، إلى عدم التخلي عن أبناء جيرانها خاصة بعد اتهام أبوهم بجريمة قتل لتقرر أن تقف بجانبهم في ظل ابتعاد الجيران والأهالي من حولهم.
حياة الفهد " أمومة انتقلت على أرض الواقع "
بسبب اتقانها لدور الأم ، باتت أماً في نظر العديد من محبيها وجمهورها في الخليج والوطن العربي، ففي كل مناسبة أو حفلة تجد التفات كبير حولها من معجبيها لالتقاط الصور معاها مصحوبة بجملة فيه لفظ أو تعبير لكلمة " الأم" ، ويرجع ذلك بسبب أعمالها الكثيرة التي تعالج فيها قضية أسرية تبرز فيها كأم وصية للعيال .. من خلف الكواليس " أصرت حياة لفهد أن تكون ملهمة خلف كواليس أعمالها، لتحث الأبناء بضرورة الاعتناء بأمهاتهم " كل عام وكل الأمهات بخير.. وصية للعيال خلو بالكم من أمهاتكم"
جومانا مراد رغم تحقيقها لشهرة واسعة في الوسط الفني، لاتقانها تقديم أدوار مميزة بين شاشات السينما والتلفزيون ، إلا أنها قررت التضحية فجأة ، وأن تغلق على نفسها الباب لتسد أضواء الشهرة والنجومية التي انجذبت نحوها تضيحة.. تدفعها للجلوس في المنزل لمدة 7 سنوات قالت الفنانة جومانا مراد، إنها ابتعدت عن الساحة الفنية لمدة 7 سنوات لرعاية أمها وابنها والاهتمام بأسرتها. وأضافت جومانا، خلال لقاء تلفزيوني لها ، قائلة "ظروفي جعلتني أختفي عن الساحة الفنية.. كنت عايزة اهتم بماما وعائلتي، والحمد الله بقى عندي ابني محمد". وذكرت جومانا أنها كانت تعتبر فترة الابتعاد عن الساحة الفنية مجرد، وستعود للعمل مرة أخرى، متابعة: "كنت عارفة إني راجعة وشعرت بأن العودة ستكون صعبة، لكن لما وقفت أمام الكاميرا حسيت إنى لم أغيب ثانية عنها".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»